متابعة – منصة السودان –
فيما سيطر الجيش السوداني على معظم مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها، شهدت إحدى القرى في جنوب المدينة هجوما لمليشيا الدعم السريع.
وأفادت مصادر العربية/الحدث، الأحد، بمقتل 106 مدنيين في هجوم للمليشيا على قرية “إيد الحد” جنوبي أم درمان، بعدما جددت تلك القوات هجومها على ما تعرف بقرى الجموعية جنوبي مدينة أم درمان صباح اليوم.
وقال أحد أعيان قبيلة الجموعية التي تسكن المنطقة في تصريح للعربية/الحدث، إن قوة من الدعم السريع قوامها 20 عربة مقاتلة هاجمت قرية إيد الحد ما أدى لمقتل 106 من السكان وجرح 37 آخرين.
كما أوضح أن سكان المنطقة اضطروا للدفاع عن أنفسهم ومواجهة المليشيا قبل أن تتدخل قوات الجيش عبر المسيرات وتجبر القوة المهاجمة على الفرار، على حد وصفه.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة المليشيا في ولايات السودان لصالح الجيش.
ففي ولاية العاصمة التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، وأغلب أم درمان.
كما سيطر منذ أواخر مارس الماضي على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات في محيطه، فضلا عن المطار، ومقار أمنية وعسكرية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل عامين.
أما في الولايات الـ17 الأخرى، فانحصرت سيطرة الدعم السريع على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
بينما سيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.
