منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

مصطفى محمد نور: ولاية البحر الأحمر مؤمنة ضد الملـ.ـيشيا تأمين طبيعي بسلسلة الجبال

حوار : أحمد عمر خوجلي

 

قال والي البحر الاحمر  مصطفى محمد نور أنه لا يستبعد تسلل بعض الخونة والخلايا نائمة للولاية  على خلفية الحرب الدائرة بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع المتمردة.

وأكد الوالي في مقابلة مع (أصداء سودانية)  أن ولايته أستقبلت أعداد كبيرة من الوافدين من الولايات بسبب الحرب ،كاشفا عن وجود لجنة للايواء.وأشار  والي البحر الأحمر إلى وجود العديد من الجمعيات والمنظمات المحلية التي تقدم مساعدات للنازحين من بينها مركز الملك سلمان ، جمعية الهلال الأحمر القطري ، الصندوق الكويتي.

وحول الجانب الصحي اعترف الوالي ان الولاية بها عدد قليل من المستشفيات والمؤسسات الصحية قبل الحرب ،لكن بعد الزيادة الكبيرة في عدد السكان اشتد الضغط على هذا العدد المحدود من المستشفيات ،وساهمت وزارة  الصحة الاتحادية ومنظمات دولية ورجال أعمال في سد النقص وإتاحة الخدمات الطبية للمواطنيين.

مشكلة الكهرباء

واقر الوالي بان الولاية تعاني بشدة في توفير الكهرباء خصوصاً بعد خروج أكبر المحولات بسبب الحريق الذي تعرض له وتم سد النقص باستلاف محولان من ولاية نهر النيل ،واشار لتوقيع عقد لاستكمال محطة كهرباء (كلانابيب) التي تنتج 350 ميقاواط .

حول كهرباء البارجة التركية قال الوالي :(هي ليست بارجة واحدة بل ثلاثة بوارج) ،واوضح أنها تنتج 300 ميقاواط بواقع 100 ميقاواط لكل بارجة ،واوضح أن الولاية تشتري فقط 100 ميقاواط من البوارج والباقي يتم تغطيته من سد مروي ،وتبلغ حوجة الولاية الفعلية 243 ميقاواط ،وأكد بانه باكتمال محطة (كلانابيب) سيتم دعم الخط القومي بـ100 ميقاواط.

تامين طبيعي

وبشأن تهديدات المليشيا للولاية فقال الوالي أن سلسلة جبال  البحر الأحمر تعتبر  تأميناً طبيعياً للولاية ،بينما تقوم القوات المسلحة وبقية الأجهزة الامنية بسد كل الثغرات الأمنية في هذه السلسلة والتي يمكن أن يتسلل منها أي عميل وخائن ،وقال بأنه لايستبعد دخول خلايا نائمة وخونة للولاية

المقاومة المسلحة

وبشأن الاستنفار والمقاومة الشعبية كشف الوالي عن تدريب نحو 6000 مقاتل ،   تمّ تحريك جزء من هذا العدد للمحاور المتقدمة  بولاية الجزيرة والخرطوم ، ووكشف عن وجود نحو 70 ارتكاز  في مدينة بورتسودان فقط يقوم عليها مقاتلو المقاومة الشعبية والمستنفرين، وماضون الآن لتشكيل اللجان الأمنية داخل الأحياء المختلفة لرصد العملاء والمتسللين .

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.