منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

مناوي : يجب تشكيل الحكومة بواسطة القوى السياسية وليس بمقترح عسكري

مبارك الفاضل ليس بالشخص(صاحب القيمة لارد عليه)..

 

حتى لو حسمنا الحرب عسكريًا لابد من التفاوض مع المليشيا..!!

 

القوات المشتركة لا تقاتل في دارفور وحدها..

 

الفاشر ستحرر بقية مدن الاقليم .

 

يجب تشكيل الحكومة بواسطة القوى السياسية وليس بمقترح عسكري …!!

 

حوار – محمد جمال قندول

 

برز اسم حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان، كأحد الفاعلين الأساسيين فى المشهد السياسي والتنفيذي .

 

فالرجل الذي عركته التجارب السياسية والمعارك الحربية، يقود أحد أهم الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا، فضلًا عن وجود قواته المقاتلة فى معركة الكرامة، هذا إلى جانب تقلده منصب حاكم إقليم دارفور، عوضًا عن تاريخه النضالي القديم والمتجدد.

 

(الكرامة) استنطقت “المارشال مناوي” في حوار توقفت عبره في محطات عديدة مثل: فشل مباحثات الحكومة والإدارة الأمريكية، وموقف القوات المشتركة ومشاركتها فى الحرب، وغيرها والعديد من المحاور، فبماذا أجابنا المارشال:

 

كيف تقرأ فشل المباحثات التي كان من المقرر لها أن تُعقد بالقاهرة بين الحكومة والولايات المتحدة الأمريكية لإنفاذ مخرجات جدة الأسبوع الماضي؟

 

هذه المباحثات بدايتها خاطئة، لأنّ مشروعها وهدفها غير واضح.. بالنسبة للحكومة السودانية فان اهدافها كانت ولازالت واضحة جداً ، ومنها ان تبدأ أي مفاوضات من حيث انتهى إعلان جدة وذلك بتنفيده.

 

أما الموقف الأمريكي فكان يقول إنّ هذا الحديث ممكن ولكن كان لديهم خيار و ملاحظات في نوع الوفد، وبالتالي مسألة اختيار الوفد، واعتقد أنّ هذا كان مكمن الفشل ..

 

والشيء الذي لم يقال هو ان أمريكا تريد وفد الجيش و ليس وفد الحكومة السودانية، والحكومة كونت وفدًا نموذجياً يمثل كافة مكونات وأجهزة الدولة السودانية، وهذا هو المطلوب في اي مفاوضات جادة تسعى لتحقيق السلام.

 

رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل كان قد كشف عن إلغاء مصر وأمريكا للمباحثات المقررة بسبب إضافة ممثلي الحركات للوفد؟

 

أنا لا أحب أن أتحدث عن الأشخاص، وبتقديرنا لمبارك الفاضل ولكن هو ليس الشخص “العندو قيمة لأرد عليه”.

 

مبارك الفاضل كثر هجومه عليكم في الآونة الأخيرة؟

 

أشباه مبارك كُثر، وربما هذا ليس موقفه الشخصي وإنّما أشباه وموقف العنصريين جميعهم.. هكذا يتحدثون عن الحركات وإقصاء الآخرين. والحركات الآن في الميدان سواءًا كانت في الميدان السياسي أو العسكري، ولكن الذين أقصوا الناس هم الذين خارج الميدان، وبالتالي الذي يغرد خارج السرب لا يرد عليه.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.