رجل ذو حكمة وصاحب مقدرات كبيرة اقتصادية وسياسية وناحج وصامت وهذا ما يجعل من اعدائه يتربصونه ليل نهار ولعله يعلم علم اليقين أنه مستهدف لا لشيء إلا لنجاحاته .
اقتصاد الحرب ومعالجاته بذل فيها الفريق إبراهيم جابر جهود جبارة أدت في الأخير إلى الاستقرار الذى تلى حالة التوهان بعد اندلاع حريق الحرب الذى وجهت آلته للقضاء على مقومات الاقتصاد فتصدى جنرال الاقتصاد بحكمة وحنكة ومرونة عالية تسنده دعوات الصالحين واستشارات الخبراء وتفويض السيد الرئيس وتصحبة العناية .
مَر الاقتصاد الوطني بمنعطفات خطيرة تصدى لها خيرة من أبناء السودان في الموانئ والنقل البحري في المطاحن والمخازن في البنوك وقطاع الإتصالات والسلع الاستراتيجية والطيران والمطارات وقد حققوا للسودان نصرا كبيرا وضخما مثلهم مثل المقاتلين في الاحراش وكل هذا من بعد الله والقيادة العليا يقف خلف ابراهيم جابر رعاية وتوجيه وتخطيط وتنفيذ ودونكم نقل المؤسسات إلى العاصمة المؤقتة وآليات متابعة قرارات الأمم المتحدة والتواصل معها واللجان السياسية السودانية للتواصل مع دول البحيرات ومواقفها الداعمة للسودان واستقراره .
الحقيقة أن الفريق جابر رجل زاهد ولا يحب الاضواء ولا يميل إلى ثقافة المجموعات ولا يحترم من يعمل بشللية عسكري في كامل انضباطه وفي كامل حضوره وتشهد له أفعاله والتى لن يكون طريق القضارف أو رخم الحواته الدندر آخرها .
الملفات التى أمسك بها حققت نجاحات كبيرة و باهرة وعبرت جميعا إلى بر الاستقرار والأنتاح وأدخلت الفرح والسرور إلى قلوب الحادبين على البلد لذلك فهو جنرال عابر و رهبان ماهر .
هذا الجنرال لن تترك نجاحاته مافيا الاقتصاد ولا ازرع المليشيا وهو على علم بها ويعمل ضمن فريق الحكومة لتجاوز كل هذه التحديات والظروف يسنده دعم شعبنا لقواتنا المسلحة وقادتها البواسل .
نحن نعرف أن الدوائر التى تعمل ضمن حملات موجه وممنهجة لم تستثني أحد فهي لم تترك الجيش ولا قادته ولم تترك مجلس السيادة ولا رئيسة ، الإعلام في مربضه ولا الطبيب في عيادته اذا فالعدو واحد نعلمه ونعمل على اقتلاعه من جذوره جميعا قادة وساسة ومثقفين وأهل كلمة صناع وزراع وترابلة ، ننفض سابلة القول ونتوضي للصلاة في محراب الوطن فقوموا إلى وطنكم ومايزوا في من يقفون في الصفوف في حماه فالعبرة بصادق القول والفعل .