محمدعثمان الرضى يكتب … وزير الداخلية وتعدد الأسفار الخارجية
وزير الداخلية المكلف الفريق أول شرطه عنان حامد محمدعمر منذ توليه أعباء الموقع يمم شطر السفريات الخارجيه لحضور العديد من المؤتمرات الخارجيه
ماالفائده والجدوي التي يجنيها المواطن السوداني دافع الضرائب والرواتب من حر ماله التي تنتزع منه عنوة في أشكال متنوعه من الرسوم التي تذهب إلى خزينة الدولة؟؟؟؟
في الدول المتقدمه والمتحضره ينشر رئيس الوزراء عن قيمة راتبه والحوافز الماليه التي يتقاضاها ونثريات السفر الخارجيه للوزراء لاانه مال عام ومن حق المواطن ان يعلم أين تذهب أمواله
في الوضع الطبيعي لابد أن يعلم وزير الداخلية قبل سفره إلى أي دوله اومشاركته في أيا من المؤتمرات الخارجيه ماهي أهمية هدا المؤتمر؟؟؟؟ وماهي المكاسب والفوائد التي تعود إلى البلاد وفي حالة عدم المشاركه ماذاسيفقد السودان من ذلك؟؟؟؟؟
مثال بسيط ماذا جني السودان من مشاركاته في مؤتمر وزراء الداخليه العرب والمؤتمرات المماثله في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات وتهريب البشر وتجارة السلاح؟؟؟؟
التهافت على السفريات الخارجيه للمسئولين من أجل تحقيق عوائدماليه ذاتيه ومن دون مكاسب للوطن أمر مرفوض تماما ولايخدم مصلحة الوطن بل يكبده خسائر ماليه فادحه أحوج مايكون لها المواطن في مشاريع إقتصاديه تعينه على معاشه اليوم
لابد أن تتبنى قيادة الدوله سياسه جديده في كيفية تنظيم الرحلات الخارجيه للمسئولين وذلك من خلال رؤيه واضحة المعالم في كيفية تنظيم هذه الرحلات الخارجيه وذلك تماشيا من الحاله الإقتصاديه المزريه التي تعيشها البلاد
العمله الصعبه أولى بها المواطن المسكين في شراء الادويه المنقذه للحياه ودعم السلع الأساسيه لكي تكون في متناول اليد للجميع
العمله الصعبه أولى بها مدخلات الإنتاج الزراعيه والتقاوي المحسنه ومشاريع البنى التحتيه المنهاره في مختلف المجالات الخدميه
العمله الصعبه أولى بها أفراد قوات الشرطه المفترشين الأرض والملتحفين السماء منذ إندلاع ثورة ديسمبر والذين يعملون ليل نهار دون كلل اوملل من أجل إستتباب الأمن وهمهم في ذلك خدمة الوطن بتجرد ونكران ذات
تقديم المصلحه العامه على المصلحه الخاصه أوجب واجبات من يقودون زمام الوطن وإما أن يكونوا على قدر المسئوليه والتحدي وإما أن يفسحوا المجال للأخرين
ترددت على مكتب وزير الداخلية المكلف الفريق أول شرطه عنان حامد محمدعمر لتوجيه العديد من الأسئله والإستفسارات التي تجول بذهني من أن باشر مهامه ولكن للأسف الشديد أغلقت أمامي كل الأبواب والنوافذ بحجة (الوزير مشغول على طول وبرنامجو ملان وماعندو زمن عشان يقابل الصحفيين)
وفي ذات الوقت أبواب وزير الداخلية المكلف مفتوحه لقيادات الإداره الأهليه من النظار والسلاطين والعمد والمشايخ وتزداد مساحة فتح الأبواب إلى سفر الدول المعتمدين لدى السودان وهذا يعني أنه لايضع قيمه لقادة الرأي العام ورجالات الإعلام