أكتوبر الوردي هو الاسم المنمق أو اسم الدلع لشهر أكتوبر لأنه خُصِّص للمرأة على مستوى العالم،وفيه يتم رفع التوعية بمخاطر سرطان الثدي عبر حملات توعوية تنتظم كل أرجاء العالم ويقف فيها الجميع إجلالًا وإكرامًا وحرصًا على سلامة المرأة برفع الوعي بمخاطر هذا المرض القاتل وتشجيعهن على المداومة الدورية للفحص ومدهن بكل المعلومات وتوفير الأدوات التي تعينهن على مجابهة هذا الداء الذي يستهدف الحرائر.
وقد يمثّل نشر الوعي حول عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه خط الدفاع الأول للفئات المستهدفة. ولا نغفل عن أن سرطان الثدي يُصيب البنات في سن الإنجاب فما فوق،ولكن ترتفع معدلات الإصابة في طور الانجاب.
وبينما لا يُعرف حتى الآن السبب الرئيسي لظهور هذا المرض وقد علّل بعض الاختصاصيين ظهوره بعوامل عديدة ق منها: التقدم في السن، العامل الوراثي، التعرض للإشعاع، علاج الهرمون البديل، زيادة الوزن، بداية الحيض المبكرة أو الانقطاع المبكر، إضافةً إلى التدخين وعدم ممارسة الرياضة أحيانًا.
ومن الضروري الاستفادة الكبيرة من مثل هذه الحملات التوعوية لتدارك احتمالية وخطر المرض وتعزيز فرص المكافحة بالطرق العملية المتبعة وحتى الطرق المنزلية البسيطة كما يتوجب على المجتمع الوقوف إلى جانب مريضة الثدي حال إصابتها وتقديم الدعم النفسي لها وزرع الأمل في نفسها لأن الأثر النفسي أو العلاج النفسي قد يساهم بصورة أكثر فعالية في عملية الاستشفاء.
ونظرًا لكثرة الأمراض نتيجة لعوامل التغيرات التي طرأت على العالم ماخراً يجب رفع الوعي الصحي في المجتمع بمخاطر أي مرض عبر المجهودات الرسمية والشعبية حتى نساهم في تعافي المجتمعات وخلو مناطقنا من الأمراض والأوبئة. فلنعمل جميعًا على توفير المعلومات الصحية الصحيحة وتقديمها بصورة مبسطة حسب طبيعة المجتمع وعلى القائمين على أمر التغذية إعداد كبسولات صحية في هذا المجال عبر وسائل الإعلام المتاحة في القرى والفرقان والمدن الكبيرة مع التركيز على القرى واستهداف مجتمعها على وجه الخصوص.
وفي يومك الأول يا أكتوبر، نزف تحايا الصحة والعافية لكل نساء العالم، مع تمنياتنا بالصحة والعافية لكل امرأة في هذا الكوكب وهي تمتلك قلبًا مليئًا بالحنان والمشاعر الدافئة التي تمنح الطمأنينة لمن حولها.