مأمون حميدة: تعرضت لـ”الحسد” ولم أستلم جنيهاً من حكومة البشير

متابعة – منصة السودان –

وصف وزير الصحة الأسبق بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة فترته الوزارية بأنها كانت “صعبة”، وتعرض فيها لكثير من المضايقات والمعارضة من جهات نافذة في الدولة، إضافة لتعرضه لـ”الحسد” بسبب نجاحه في عدة مجالات “طبيب، أكاديمي، مستثمر”، وأشار حميدة إلى أن أصوات داخل المجال نفسه كانت تسعى لإفشاله كوزير وقال: ” أي شخص يُحدث تغيير لا يُحبه الناس، وتعرضت للحسد من ناس بتعتبر انه انت ناجح في مجالات تانية خلاص كفاية”، منوهاً لتعرضه لحملات ممنهجة لإفشاله وقال “زمان كان العايز يظهر في الجرايد يطلع يسيء لـ مأمون حميدة”.

في وقت أكد حميدة خلال حديثه ببرنامج “سيرة ومسار” على قناة جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا، أكد أن سياساته الصحية بالخرطوم هي التي ساعدت المرضى وخففت من معاناتهم خاصة في فترة الحرب، زيادة المراكز الصحية والمرافق في المناطق البعيدة، حيث تم إنشاء 132 مركز صحي، 11 مستشفى خلال سبع سنوات فقط إضافة لتأهيل مستشفيات متخصصة ومرجعية.
وكشف حميدة أنه لم يستلم راتباً نهائياً من منصبه الوزاري ولم يستخدم السيارة الحكومة أبداً، وأضاف: “ولم أسافر على حساب الدولة وحتى الأكل، كنت بجيب فطوري براي”.
في السياق اعتبر حميدة وجود استثمارات خاصة في قطاع الصحة أمراً طبيعياً، يتوازى مع توفير مرافق صحية عامة، مشيراً إلى أنه استحقاق لفئة من الناس قادرة على دفع تكاليف الخدمة بدلاً من السفر للخارج.