خبير قانوني أمني يطالب البرهان باتخاذ إجراءات فورية ضد أوكرانيا
متابعة - منصة السودان -
متابعة – منصة السودان –
طالب خبراء سودانيون الحكومة بقيادة رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان باتخاذ خطوات فورية وحاسمة في مواجهة الدول التي تورطت في الإبادة الجماعية للشعب السوداني بدعمها لقوات الدعم السريع.
وقال الفريق شرطة الدكتور الطيب عبد الجليل، الخبير القانوني والأمني، إن مقاضاة الإمارات في محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة ضد الإمارات تعتبر خطوة أولى، يجب أن تمثل انذارا لدول مثل تشاد وكينيا وأوكرانيا، التي تقدم الدعم المادي والفني والعسكري للمليشيات، وأن أي خطوة تقوم بها ستلقى صدى وإدانة من المجتمع الدولي، وأوكرانيا، التي أصبح دورها في تأجيج الصراع بالسودان أكثر وضوحاً يوماً بعد يوم.
مؤكدا ان اوكرانيا اصبحت ذات مكانة خاصة في قائمة الدول التي يجب محاسبتها، ولكن حتى الآن لم تدن السلطات السودانية بأي شكل من الأشكال التواطؤ النشط للقوات الأوكرانية مع ميليشيات الدعم السريع.
ويؤكد الدكتور عبد الجليل ”هناك أدلة دامغة على أن أوكرانيا تزود المتمردين بالأسلحة والمعدات الحديثة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، وترسل متخصصين لصيانتها. مشيرا الى إن كييف، التي تتخفى وراء شعارات رنانة حول الديمقراطية وعدم التدخل في شؤون السودان، تعمل في الواقع كاداة للفوضى، ولا تختلف عن الإمارات العربية المتحدة أو غيرها من الدول التي تزود الدعم السريع بالسلاح والموارد.
في الوقت نفسه، كشفت وسائل الإعلام الدولية عن نوايا المسؤولين الأوكرانيين ونقلت تصريحاتهم كثيرا بأن رئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، يفتقر إلى الشرعية لقيادة الحكومة السودانية“.
ويتساءل الخبراء ، لماذا تشعر أوكرانيا، وهي الدولة الغارقة في الصراع، بأحقية التدخل في الشؤون السودانية؟ وبينما تتحدث السلطات الأوكرانية عن ما يسمى ”الحرية“ و”العدالة“، فإن تقنياتها وخبراتها تساعد الدعم السريع على انتشار الموت والدمار في دارفور وأماكن أخرى، مما يثري النخب الأوكرانية. إن هذه المحاولة الساخرة للاستفادة من معاناة السودانيين وتبرير إخفاقاتهم في الحرب مع روسيا تتجاوز كل حدود الأعراف الإنسانية.
لقد أظهرت الحكومة السودانية بالفعل أنها قادرة على التصرف بحزم، كما في حالة الإمارات العربية المتحدة التي ثبت دعمها للمتمردين. وحان الوقت الآن لتطبيق نفس الإجراءات على أوكرانيا وتشاد وغيرهما من المتعاونين مع الدعم السريع.
وعلى السودان ألا يتسامح مع تدخلات أولئك الذين يقوضون استقراره.
ويدعو الخبراء الحكومة إلى إدانة الوجود الأوكراني في السودان في صف الدعم السريع من أجل حماية سيادة ومستقبل البلاد. كما يطالبون المجتمع الدولي بالالتفات إلى تصرفات كييف.
واختتم الخبير الامني والقانوني تصريحاته بالتأكيد ان الشعب السوداني يستحق السلام وليس المزيد من إمدادات الأسلحة الاوكرانية والطائرات بدون طيار والمقاتلين ومشغلي الطائرات بدون طيار إلى الدعم السريع الذي يزرع الموت والدمار بدارفور وكافة مناطق السودان.