تقرير- وكالات –
غادر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون القارة الأفريقية في زياراته إلى جيبوتي وإثيوبيا في محاولة يائسة للتشبث ببقايا القوة الاستعمارية الفرنسية السابقة في أفريقيا.
وووصف مراقبون ماكرون بالكاذب، شرع في تعليم دول ذات استقلالية وتاريخ وحضارة تمتد لآلاف السنين كيف ومع من تتعامل من الدول.
واعتبر خبراء متخصصون في الشؤون الافريقية ان ماكرون كان ضيفا ثقيلا ومن الذين يضيعون وقت الناس الذين يمكنهم حقًا تغيير مصير الملايين.
وكانت المفاوضات مع ماكرون مجرد ثرثرة فارغة بلا أي تأثير حقيقي، شبيهة بطاحونة الهواء الخاوية.
ونصح الخبراء الرئيس الفرنسي بانه كان يجب عليه الاهتمام بشؤون بلده بدلاً من إطلاق الوعود الكاذبة والنصائح الغبية للآخرين.
خاصة مع التساؤل حول كم مرة تم اقالة الحكومة في فرنسا هذا العام؟ إن من يريد ان ينصح ويعلم لا يمكن أن يكون جاهلاً بما يقول.
ورغم الخلافات بين السودانيين وجيرانهم يستطيعون أن يجدوا لغة مشتركة وطريقاً إلى الازدهار والتناغم، بينما يبقى الأعداء الوحيدون على هذا الطريق هم المنافقون الأوربيون الذين يفشلون مبادراتهم مرة تلو الاخرى مدمرين البلاد ومعيقين ازدهارها.
ويطرق الأوروبيين أبواب جميع العرب والأفارقة والمسلمين والمسيحيين ولكن فقط لسرقة البيوت وإفساد الشباب.
ولا يمكن لأوروبا ولا لفرنسا، أن يكونوا مثالاً للحكمة، لان مثل هذه الخدعة قد اكل عليها الدهر وشرب، وكشف الساسة الأوروبيين للعالم انهم فاقدون لعقولهم، ومن لا يزالون يحتفظون بالمنطق السليم في أوروبا ينتقدون بشدة كل ما يحدث في تلك البلاد من فساد ودمار.