الحزب الإتحادي الديمقراطي يوضح لـ الإتحاد الإفريقي جـ.ـرائم المليشيا
متابعة ـ منصة السودان ـ
اوضح الحزب الاتحادي الديمقراطي عبر خطاب رسمي موجه الى الاتحاد الافريقي حجم الانتهاكات التى مارستها المليشيا على الشعب السودان ، منتقدا مساواة الجيش بالمليشيا ، من قبل الاتحاد الافريقي ، و أشار الخطاب الذي تلقت منصة السودان نسخة منه الى أن الشعب واجه أسواء أنواع التنكيل و الاذلال و التطهير العرقي و القتل و النهب من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة
اليكم نص الخطاب :
خطاب مفتوح الى اصحاب الفخامه رؤساء الدول الافريقيه الشقيقة..
معالي الأخ العزيز رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسي فكي..
سلاما من الله طيبا ومباركا لأصحاب الفخامة الرؤساء المحترمين.. والاخ رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي..
اسمحوا لي أصالة عن نفسي ونيابة عن الشعب السوداني، ان ارفع لفخامتكم بعض النقاط والاسئلة التي تعبر عن كل فرد من أفراد الشعب السوداني وهو يواجه أسوأ انواع التقتيل والاذلال والتعذيب والتطهير العرقي.. والسلب والنهب وهتك العروض والتشريد وتحطيمم مؤسساته العامة وممتلكاته الخاصة، وسجلاته الثقافية والفكرية والتاريخيه ومراكز بحثية وتعليميه… ويدور في ذهن كل مواطن السؤال الحائر أهذا الذي كان مرجوا من اشقاء لم يبخل هو ولا حكوماته المتعاقيه ولم يقصر يوما في العون لهم ماديا او معنويا أو سياسيا، ومنذ فترة حركة التحرير التي انتظمت القارة الافريقيه من جنوب القارة وشرقها وغربها ووسطها وشمالها.؟
هل هذا جزاء من فتح أبوابه مشرعة لكل شقيق افريقي ولم يعاملهم كاجانب أو لاجئين ؟
والشعب السوداني يشاهد ويسمع غير مصدق… كيف تتم المساواة بين قوة تمردت، وترتكب يوميا كل ما ذكرناه من جرائم ترقى الى وصفها بأنها جرائم ضد الإنسانية وحقوق الإنسان والتطهير العرقي وبين الجيش القومي الذي مهمته الأساسية حماية الأوطان وحتى ان تطوع أبناء الوطن دون تمييز للون او عرق او معتقد او جهويه لأداء واجب مقدس.. سرعان ما علت أصوات تصفهم بأنهم يتبعون لجهة معينة.. رغما من ان الذين يدافعون الآن، انما يدافعون عن أنفسهم وعروضهم وممتلكاتهم وأرضهم ووطنهم… وازدادت حيرة الشعب السوداني وهو يشاهد كيف يستقبل قائد التمرد في بعض الدول، ويقدم له ولمسانديه الحماية والرعاية والتسهيل، بدلا من نصحهم لايقاف اعمالهم التي لو تعرض لها أي شعب من شعوبنا الشقيقة لكنا أول الداعمين سياسيا واجتماعيا لإيجاد حل يعيد الأمن والاستقرار..
وكان حلم الشعب السوداني أن تكون الدعوات لايقاف الحرب ان تكون بمخاطبة اسباب استمرارها.. وهو ما كان واجبا على فخامة الرؤساء وقيادة الاتحاد الأفريقي، الذين من أوجب واجباته حماية الأمن الإقليمي القومي للاعضاء ومنع بل ومحاربة أي تدخل سافر من هذا الشكل الذي تقوم به دولا معروفة إمدادا وتسهيلا ، بدلا من ان يسمح لها بالتحرك ضد عضو هام كالسودان وهو أمر لم تدعيه بل اثبتته التقارير الاسمية.. وتقارير المنظمات.. والمؤسسات الرسميه، وأوعية الإعلام الدولية من اعلام مقروء ومسموع ومرني، في أوربا وأمريكا، ناهيك عن توثيق جنود المليشيا لكل شنيعة ارتكبوها ويثها عبر القضاء الذي جعل من العالم قرية
صغيره…
وقد تساءل أبناء الشعب السوداني من قبل كيف استسلم الاتحاد الأفريقي في فترة ما قبل الحرب لمؤامرة أبعاده واستبدال ذلك بمسرحية دول الرباعية وهي الابعد عن مشاكل السودان؟؟؟ رغم ان هذه الدول ويشهادة الجميع حرقوا الثورة عن مسارها وصاروا يتبجحون في تصريحات تثير الدهشة لسفراء دول الرباعية الذين لم يراعوا اي عرف دبلوماسي، وهدد بعضهم من يرفض التوقيع علي الاتفاق الاطاري الجنين غير الشرعي) بالعقوية. إضافة إلى تصريحي سفير بريطانيا عرفان الأول: عندما كتب مغردا في رده علي الهجوم علي رئيس وزراء تلك الفترة، عندما كتب خطاب لطلب البعثة الأممية واعترضت بعض الجهات حتى من داخل الحرية والتغيير الحاضنة السياسية وقتها.. اذ قال بالحرف (لا يستطيع رئيس الوزراء ان يدعي انه قد صاغ الخطاب، فقد صفت الخطاب وباستشارة السفير الألماني ؟؟؟
والثانيه تسريبهم لخير ان الاتحاد الأوربي يدفع مرتبات مجلس الوزراء؟؟؟ وكثير من الفوضي في ساحة العمل الدبلوماسي المقيم… تسوق كل ذلك دليلا على التدخل السافر…
وحتى الآن يساوي الجميع بما فيهم الاتحاد الأفريقي بين الجيش والمليشيا المتمردة، حتى في المناطق التي تديرها هي ولا وجود للجيش فيها وتمارس فيها ابشع انواع الممارسات.. هل يعقل هذا ام انه عدم ادراك ام أمر اخر