منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

عمر صديق يكتب .. كرتي والبعاتي (1_3)

متابعة – منصة السودان –
في خطاب إعلان الهزيمة قبل عدة أيام والمنسوب للبعاتي قائد المليشيا المتمردة نجده قد أعاد تكرار تلك الاسطوانة المشروحة لما يتصوره هو و كفيله بأنه اتهام لمولانا على كرتي الأمين العام للحركة الإسلامية بدعم الجيش في معركة الكرامة و لأنه ميت سياسيا وفكريا ان لم تصدق رواية انه هلك منذ بداية انقلابه الفاشل فهو لايدري انه في كل مرة يضع وشاح شرف وقلادة عز على صدر مولانا علي كرتي والحركة الإسلامية لأن موقفهم الثابت قولا وعملا هو وقوفهم بكل قوة مع القوات المسلحة السودانية والمقاومة الشعبية وكما يقول المثل فإن الفضل ماشهدت به الأعداء و ومن الثوابت المعروفة لكل ذي لب ان غاية درجات العز والشرف عند أهل السودان بعد هذه الحرب المدمرة أن تكون داعما للقوات المسلحة السودانية وبقية القوات النظامية والمقاومة الشعبية التي تدافع عن وحدة السودان وبقاءه ضد اوباش الجنجويد ومغول العصر ومن يدعمهم من الدول والمنظمات العميلة
وبحسب الرأي العام السوداني حاليا فإن أقصى درجات الخيانة والعمالة أن تكون في صف الميليشيا المتمردة عسكريا أو سياسيا أو إعلامييا لأنك بذلك ستكون في نظرهم شريك أساسي في تلك الممارسات والتي ارتكبت فيها أفظع الجرائم التي تفوق كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي حدثت في كل حروب العالم
وقد حاول والبعاتي ونظرته العنصرية التي تشرب بها وضخمتها وغذتها في عقله الباطن تلك الجهات والدوائر المعادية للسودان قد هاجم قبيلة الشايقية العريقة ذات المساهمات الكبيرة في الوطن في محاربة الاستعمار الأول والثاني وهاهي تشارك مع بقية أهل السودان في هزيمة المشروع الاستعماري الحديث النابع من مؤامرات ماسونية صهيونية تهدف إلى تفكيك السودان ومحو تاريخه التليد وميراثه الحضاري والإنساني من الوجود
وبسبب ضربات القوات المسلحة الموجعة الحشود مليشيات المتمردة والمنهزمة والمهارة فقد جن جنون والبعاتي واصبح يطلق النار على قدميه بمهاجمة القوى الاستعمارية التي رعته وصممت له ولجناحه السياسي مشروع الاتفاق الإطار الذي كان سببا رئيس في اندلاع هذه الحرب وأطلق النار كذلك على الدول الصديقة مثل مصر وأهمها بالمشاركة في المعارك لأنه لايدري ثوابت سياسة مصر الخارجية وموقفها الثابت والدائم من وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه و لاتعلم دويلة الشر التي تتكفله عمق علاقات وادي النيل التي جعلت مصر تستقبل أكبر اعداد السودانيين الفارين من الحرب في بداياتها من غير تعقيدات هجرية ومن غير من ولا أذى وهي حاليا تعيد ذات التعامل في برامج العودة الطوعية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.