منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

“القرصان المبتسم”.. عودة حمزة بن دلاج تشعل مواقع التواصل بالجزائر

ضجة كبيرة صاحبت عودة الهاكر الجزائري، لبلاده، بعد انقضاء فترة عقوبته في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتفاعل الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع نبأ خروجه من السجن، بعد أن قُبض عليه خلال تواجده في “تايلاندا”، بالتعاون بين السلطات التايلاندية و”إف بي آي”، على خلفية ارتكابه جرائم اختراقات وقرصنة على الإنترنت، ليقضي فترة عقوبته مُنذ عام 2013.

ونشر بن دلاج عبر صفحته على “إنستغرام” صورة له من داخل طائرة، وهو في طريق عودته إلى الجزائر، مرفقة بتعليق: “الجزائر حبي”.
وانقسمت آراء الجمهور في التعليق على نبأ خروج بن دلاج، على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد يرى الهاكر الجزائري الذي كبد مؤسسات أمريكية خسائر فادحة من منظور “البطل”، ومعارض يرى أن النظر إلى حمزة بن دلاج على أنه “بطل” أمر يُشجع الشباب على القرصنة، وهو ما “لا تحتاجه المجتمعات العربية”.

وطالبت آراء إعلامية جزائرية، بضرورة تعاون الأجهزة الحكومية الجزائرية مع “بن دلاج”، في الحفاظ على الأمن السيبراني الجزائري، والخاص بمؤسسات وقطاعات الدولة بالجزائر.

يُشار إلى أنه تم تصنيف “حمزة بن دلاج” كواحد من أخطر الهاكرز على مستوى العالم، إذ استطاع حمزة تطوير أحد البرامج، التي سهلت له مهمة اختراق الكثير من أجهزة الحاسوب، والحصول على كافة بيانات المستخدمين، كما نجح في اختراق أكثر من 220 مؤسسة مالية حول العالم، وكبدها خسائر مالية فادحة، ليبرز اسمه بقوة في ذلك الوقت كواحد ممن يتمتعون بقدرات ذهنية فائقة.
ووفقا لبيان صدر عن وزارة العدل الأمريكية في 2016، فإن حمزة قد اعترف بالتُهم المنسوبة إليه أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي، وتم الحكم عليه بالسجن 15 عاما، لاختراق مؤسسات مالية عالمية ضخمة، خلال الفترة ما بين 2010 و 2012، إذ استطاع أن يحول منها مبالغ مالية ضخمة، وصلت إلى 3 ونصف مليار دولار في حساباته.

الجدير بالذكر أن “حمزة بن دلاج” اشتهر بلقب “الهاكر المبتسم”، بعد انتشار صور القبض عليه في “تايلاند” عام 2013 “مُبتسماً”، وكأنه أراد إيصال رسالة غامضة لم تُكشف حتى الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.