منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

الفريق إبراهيم جابر .. رجل المهام الصعبة

متابعة ـ منصة السودان ـ

 

يعتبر الفريق بحري إبراهيم جابر من الشخصيات البارزة في الساحة السياسية والعسكرية في السودان ، كعضو في مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة ، يلعب دورًا حيويًا في تشكيل مستقبل البلاد ما بعد الحرب ، وقبل الدخول في تفاصيل الحديث عن سعادة الفريق ابراهيم جابر ، دعوني أعزائي القراء أن نعود الى الوراء فقبل مئات السنين كيف كان يحقق القادة العسكريون الانتصارات ، حيث يقول التاريخ ان القائد خالد بن الوليد الذي لقبه الرسول ” ص ” بسيف الله المسلول ، انه اشتهر بحسن تخطيطه العسكري في حروب الردة وفتح العراق والشام حيث يعتبر الصحابي الجليل خالد بن الوليد احد قادة الجيوش القلائل الذين لم يهزموا في اي معركة طوال حياته ، ما دعاني الى التذكير بهذا القائد ما يقوم به الفريق بحري ابراهيم جابر فهو من القادة الذين لم يهزموا في معركة طول حياته حيث تقول سيرته الذاتية

 

 

 

 

 

 

انه حاصل على بكالوريوس في الهندسة ، دخل بالجيش ملتحقا بالدفعة 34 ، اضافة الي تلقيه تعليم عسكري متقدم، وشارك في العديد من الدورات التدريبية داخل وخارج السودان ، حيث انه انضم إلى القوات المسلحة السودانية في سن مبكرة، و ترقى في الرتب العسكرية بفضل كفاءته وقيادته و شغل عدة مناصب قيادية في الجيش كان اخرها قائد القوات البحرية و عضوا في المجلس العسكري السابق ، ورئيس اللجنة الإقتصادية وعضوا في مجلس السيادة الحالي ، وتميز بخططه الاستراتيجية التي ساهمت في تعزيز الأمن القومي ، كل ذلك جعل قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ان يوكل مهمة الملف الإقتصادي والتواصل والتنسيق مع الأمم المتحدة ابان هذه الحرب لجابر ، الذي حقق نجاحات كبيرة في الملفين بحنكته وخبرته في ظل ظروف الحرب التي أشعلتها المليشيا المتمردة في السودان

 

 

 

 

 

مجهودات الفريق ابراهيم جابر في مجال العمل العام وعقده لمئات الاجتماعات في العاصمة الادارية بورتسودان بعد الحرب ، لتفادي خطر المجاعة و تنسيق جهود ايصال المساعدات الإنسانية للنازحين فضلا عن زيارته وتفقده للقوات المسلحة المرابطة في ميادين القتال ، زادته قوة و بريق ولمعان ، حيث أصبح جابر قريبا من هموم المواطنين و النازحين ، والتي سنتكتب عن تفاصيلها لاحقا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.