منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

وزير العدل يدلي بمعلومات مثيرة .. كل الحقوق ستعود الى أهلها و الحرب في نهاياتها

في اول حوار صحفي له :

وزير العدل يكشف ل ( الكرامة ) عن تشكيل لجنة فنية لاختيار مكاتب الخبراء الدوليين والاقليميين لرفع الدعاوي ضد المليشيا

الحرب في نهاياتها وكل الحقوق سترد الي اصحابها

تم الترتيب مع نظرائنا بدول الجوار لاسترداد كافة المنهوبات في هذه الفترة ( …. )

لجنة رفع الدعاوي التي شكلها رئيس مجلس السيادة تمتلك كافة الادلة والبراهين التي تدين التمرد

طالبنا بتصنيف المليشيا كمنظمة ارهابية ووجدنا تجاوبا

عقدنا اتفاق مع رواندي للاستفادة من خبراتهم بعد الحرب والايام القادمة ستشهد توقيع مذكرات بيننا

القوات المسلحة ملتزمة بالقانون الدولي الانساني بكافة معاييره وفروعه بخلاف مليشيا التمرد

أكد وزير العدل د. معاوية عثمان محمد خير التزام القوات المسلحة بالقانون الدولي الانساني بكافة معاييره وفروعه المختلفة بخلاف مليشيا التمرد التي تدمر المستشفيات والاعيان المدنية والمواقع الاستراتيجية موضحا ان ذلك يخالف القانون الدولي الانساني المتعارف عليه ، وقال في هذا الحوار الذي اجرته معه ( الكرامة ) انه قد ناقش خلال مشاركته في الدورة ال ( ٦٢ ) للمنظمة الاستشارية القانونية الاسيوية الافريقية بمدينة بانكوك الموضوعات الخاصة بحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني وقضايا الارهاب واسترداد الاصول المنهوبة وطالب خلال مشاركته في الدورة بتصنيف المليشيا كمنظمة ارهابية وفقا لمعايير القانون الدولي الانساني ووجد تجاوبا كبيرا مشيرا الي حرصهم لفرض هيبة الدولة واعادة الحقوق الي اهلها ، وذكر ان التجربة الرواندية في العدالة الانتقالية تستحق ان تدرس بالجامعات مشيرا الي الترتيب الذي تم مع دولة رواندي للاستفادة من من تجربتهم بعد الحرب مبينا ان الايام القادمة ستشهد توقيع مذكرات تفاهم لتبادل الخبرات في هذا المجال واكد السيد الوزير امتلاك لجنة الدعاوي التي شكلها رئيس مجلس السيادة بالقرار ( ٨٢ ) لسنة ٢٠٢٤ لكافة الادلة والبراهين لادانة المليشيا وكشف عن تشكيل لجنة فنية برئاسة وكيل وزارة العدل وعدد من الخبراء القانونيين الدوليين والاقليميين لرفع الدعاوي الدولية ضد مليشيا التمرد :

حوار – لينا هاشم

السيد وزير العدل بعد مشاركتكم في الايام الماضية في الدورة ال٦٢ للمنظمة الاستشارية القانونية الاسيوية الافريقية بمدينة بانكوك ما هي ابرز الموضوعات التي تمت مناقشتها ؟

ناقشنا الموضوعات الخاصة بحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني و قضايا الارهاب ، واسترداد الاصول المنهوبة ، وقضايا الفضاء السرباني ، وطالبنا من خلال مشاركتنا في الدورة بمعيتي وفد السودان بتصنيف مليشا الدعم السريع كمنظمة ارهابية وذلك وفقاً لمعايير القانون الدولي الانساني المتعارف عليها من التهديد والارهاب وقد لمسنا تجاوباً لكثير من الدول التي شاركت في هذا الملتقي الهام

مامدى التنسيق بينك ونظرائك في المحيط العربي والافريقي لتجد شكواكم السند ، ومن يقف الى جانبكم خاصة واننا في عالم بات يتعامل بمثل هذه الاشياء ؟

هنالك كثيراً من الدول العربية والدول الاسيوية والافريقية وجدنا منها تجاوباً ، خاصة فى شكوانا المتعلقة بتصنيف مليشا الدعم السريع كمنظمة ارهابية، ووقف الي جانبنا الكثيرين الا من ابى من دول الاستكبار وغيرها، ونحن من جانبنا تعاملنا بالمثل مع كثير من هذة الدول لكن الحقيقة الجوهرية التي يجب ان أاكدها وافصح عنها هي اننا وجدنا تنسيق تام في المحافل الدولية والاقليمية في مايلي تصنيف هذه المليشا كمنظمة ارهابية وكذلك الدعاوي التي سوف نقيمها قريباً في مواجهتها امام جهات الاختصاص

هل نتوقع ان تلتقي نظرائك في دول الجوار القريب لتناقش معهم مسالة استرداد المنهوبات ؟

بالفعل ناقشنا في اجتماعات الدورة (62) للمنظمة الاستشارية القانونية الاسيوية الافريقية (الكو) ضرورة العمل كفريق مشترك من اجل استرداد كافة المنهوبات من كافة الدول وقدمت العديد من الدول تجاربها في هذا المنوال ، وطالبنا من خلال مشاركتنا الفعالة في هذا المؤتمر ان نعمل من اجل استرداد هذه المنهوبات في غضون الفترة منذ 15 ابريل حتي تاريخه

وماذا بشأن لجنة اقامة الدعاوي الدولية ضد مليشيا التمرد وقادتهم والدول والجهات المساندة لهم، وهل تم تقديم الدعاوي بالمحاكم الدولية المختصة ؟

لجنة اقامة الدعاوي الدولية لجنة مشكلة من رئيس مجلس السيادة بالقرار (82)لسنة 2024م تجتمع ليل نهار وفي معيتها الكثير من الادله والبراهين ، كذلك تم تشكيل لجنة فنية برئاسة وكيل وزارة العدل وعدد من الخبراء والجهات ذات الاختصاص لوضع خطة محكمة لاختيار مكاتب الخبراء القانونيين الدوليين والاقليميين ، وكذلك لدينا خبراء قانونيين سودانيين في المحيط الافريقي والاسيوي ولدينا تعاون مع جهات صديقة

بعد زيارتكم لدولة رواندا مؤخرا ما الذي خرجتم به خاصة وان التجربة الرواندية في العدالة الانتقالية تشبه كثيرا التجربة السودانية ؟

التجربة الرواندية في العدالة الانتقالية تجربة تستحق أن تدرس وهي منهج علمي اتبعته رواندا بعد انتهاء الحرب التي شهدتها وراح ضحيتها الملايين من الشعب الراوندي ، ولكن بحمد الله وفقت الحكومة الروانديه في استخلاص النتائج العديدة التي توصلت من خلالها الي اقامة العدالة الانتقالية، وعقدنا اتفاف مع وزير العدل الرواندي بمدنا بتجربته في مجال العدالة الانتقالية والاستفادة من التجربة الرواندية ووافق السيد وزير العدل الرواندي على ذلك وستشهد الايام القادمة توقيع مذكرات تفاهم لتبادل الخبرات والتدريب في هذا المجال

كيف تنظرون لالتزام الجيش السوداني بالقانون الدولي الانساني وحقوق الانسان وقواعد الاشتباك الميداني والقواعد المتعلقة بحماية المدنيين ؟

نحن علي اتصال وثيق بالقوات النظامية ولمسنا من اجتماعتنا المتواصلة معهم مراعاة قواعد الاشتباك الميداني والقواعد المتعلقة بحماية المدنيين وأن الجيش السوداني معروف بتاريخه الناصع والتزامه بقواعد القانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف الاربعة والبروتكولات الملحقة بها ، وخير دليل علي ذلك أن المواطنين يفرون من المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع الى المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة حتي يستطيعون ان ينعموا بالحياة الامنه ، ونؤكد أن القوات المسلحة ملتزمة بالقانون الدولي الانساني بكافة معايريه وفروعه المختلفة ، بخلاف مليشا الدعم السريع تدمر المستشقيات والاعيان المدنية والمواقع الاستراتيجية التي كانت مؤتمنه عليها وهذا مخالف للقانون الدولي الانساني المتعارف به ، ونؤكد لكم أن الجيش السوداني حيظل يحمي الأرض والعرض ويقدم الارواح من اجل أن يظل هذا الوطن المعطاء موحد وسينتصر علي جميع الاعداء

كلمة للمواطن السوداني الذي شرد وسرقت ممتلكاته وانتهكت اعراضه ؟

سنحفظ للمواطنين حقوقهم وكرامتهم وعزتهم ولا تهاون في ذلك ، وان المليشيا ومعاونيها سيحاسبوا علي كل الانتهاكات التي قاموا بها ونهاية هذا التمرد بدأت تلوح في الافق وان الحق هو الذي سينتصر ونحن نعمل بجد واخلاص من اجل سيادة حكم القانون وفرض هيبة الدولة واعادة الحقوق الي اهلها وكل ما سلب سيرد ونحن في وزارة العدل السودانية والاجهزة العدلية المختلفة نعمل ليل نهار من اجل أن تعود للمواطن كرامته وعزته ، وهذا ديدننا من اجل وطننا الحبيب نؤكد له ان الحرب في نهايتها والنصر حليفنا باذن الله.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.