بعد مطالبة اعضاء في الكونغرس لبايدن بالضغط علي ( بن زايد ) هل سيتوقف الدعم الاماراتي للمليشا ؟

متابعة- لينا هاشم –

خبراء سياسيون اعتبروا الخطوة يقظة ضمير من نواب مبدئيين

د. عبدالله الاردب : الامارات تلعب دور العميل اليهودي وهي زراع الصهيونية الباطشة

الضيف عيسي عليو : الامارات لن تتوقف عن دعمها للمليشيا وربما تقلل فقط

وجدت مطالبة ( 5 ) من اعضاء الكونغرس للرئيس الامريكي جو بايدن لمناقشة رئيس دولة الامارات بالتوقف عن دعمه لمليشيا الدعم السريع ترحيب واسع من عدد من القوي السياسية واعتبروا ان رسالة أعضاء الكونغرس الخمسة الاخيرة للرئيس الأمريكي مطالبين بتدخله لوضع حد لدعم بن زايد للمليشيا المتمردة في السودان يقظة ضمير مقدرة من نواب أحرار في مؤسسة برلمانية شهيرة ينتظر أن يكون لها اسهام في مناصرة العدالة الدولية والحقوق الانسانية للمجتمعات وقالوا ان دويلة الشر التي تسمي (الأمارات ) ليست أكثر من مخلب قط لمؤامرة استخباراتية غربية ودولية ضد السودان تمثل فيها الأمارات العربية للأسف دور العميل اليهودي والزراع الصهيونية الباطشة في المنطقة العربية والإسلامية، لذلك هي لا تملك قرارا منفردا او إرادة مستقلة بعيدا عن أسياد الخطة الغربية الإستعمارية في المنطقة وأكدوا ان عدم إتخاذ مجلس الأمن او مؤسسات العدالة الدولية قرارا لإدانة تدخل الإمارات العدواني المفضوح في الشأن السوداني، يكشف بوضوح ضلوع الاستخبارات الغربية والصهيونية العالمية في الإعداد والتمويل والرعاية لتخريب الاستقرار في السودان والعمل علي سلب ثرواته وقراره السيادي المستقل وتغويض أمنه الوطني لصالح تلك الأجندة الغربية :

 

 

 

دعت مجموعة من نواب الكونغرس الامريكي الرئيس بايدن الي اثارة قضية دعم الامارات لقوات الدعم السريع من خلال الاجتماع الذي من المنتظر ان يجمعهما هذا الاسبوع ، واصدر خمسة نواب بيانا وجهوه الي ادارة بايدن بهذا الخصوص وقال النواب في البيان المشترك نحن ممتنون للادارة علي جهودها في حشد الشركاء الدوليين لانهاء الاعمال العدائية وحماية المدنيين والمساعدات الانسانية وتفعيل اصوات المجتمع المدني وتقديم اكثر من ١٦ مليار دولار كمساعدات طارئة للسودان خلال العامين الماضيين ، واعربوا عن قلقهم من ان افعال الامارات في السودان تتعارض مع هذه الجهود واهداف الادارة الامريكية بشأن انهاء العنف في السودان وتحقيق الحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني

جرائم ضد الانسانية :

واوضح النواب الي ان قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم ضد الانسانية وتطهير عرقي بالسودان واضافوا ان الشراكة مع الامارات يجب ان تستند الي المصالح المشتركة والقيم والرؤية المشتركة لتحقيق استقرار السودان وطالب النواب خلال اجتماع الرئيس الامريكي جو بايدن مع رئيس الامارات محمد بن زايد بأثارة هذه التقارير المثيرة للقلق وحث الامارات علي وقف دعمها لقوات الدعم السريع وتاكيد الهدف المشترك لتحقيق امن واستقرار السودان

ازمة انسانية :

واشار النواب الي اعتراف امريكا بأن الشعب السوداني قد عاني من حرب لا معني لها تسببت في خلق واحدة من اسوأ الازمات الانسانية بالعالم ، ووفقا لبرنامج الغذاء العالمي فقد يواجه اكثر من ٢٥ مليون شخص او نصف سكان السودان جوعا ونزح اكثرمن ١٠ مليون شخص داخليا وخارجيا منذ بداية الحرب ، واوضح اعضاء الكونغرس انه ونظرا لحجم الفظائع فقد شعروا بالقلق من الاسلحة والمواد القادمة من الامارات الي الدعم السريع

دعم عسكري :

واصدرت لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بالسودان وهي لجنة من خمسة اعضاء من الباحثين الذين عينهم مجلس الامن التابع للامم المتحدة تقريرا يؤكد مصداقية ان الامارات قدمت دعما عسكريا لقوات الدعم السريع عبر مطار ام جرس شمال تشاد ووفقا للتقرير فأن هذه الانواع الجديدة من الاسلحة الثقيلة والمتطورة التي تمتلكها قوات الدعم السريع كان لها تأثير هائل علي توازن القوي وعلاوة علي ذلك صدر تقرير من منظمة العفو الدولية يؤكد توفر انواعا عديدة من ناقلات الجند المدرعة الاماراتية ومركبات المشاة القتالية التي تستخدمها قوات الدعم السريع وارتكبت بها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وتطهيرا عرقيا

يقظة ضمير :

اعتبر د. عبدالله الاردب رسالة أعضاء الكونغرس الخمسة الاخيرة للرئيس الأمريكي مطالبين بتدخله لوضع حد لدعم بن زايد للمليشيا المتمردة في السودان يقظة ضمير مقدرة من نواب أحرار في مؤسسة برلمانية شهيرة ينتظر أن يكون لها اسهام في مناصرة العدالة الدولية والحقوق الانسانية للمجتمعات والشعوب

مخلب قط :

وتابع في حديثه للكرامة ان دويلة الشر التي تسمي (الأمارات )ليست أكثر من مخلب قط لمؤامرة استخباراتية غربية ودولية ضد السودان تمثل فيها الأمارات العربية للأسف دور العميل اليهودي والزراع الصهيونية الباطشة في المنطقة العربية والإسلامية، لذلك هي لا تملك قرارا منفردا او إرادة مستقلة بعيدا عن أسياد الخطة الغربية الإستعمارية في المنطقة

التمويل والرعاية :

وأكد الاردب ان عدم إتخاذ مجلس الأمن او مؤسسات العدالة الدولية قرارا لإدانة تدخل الإمارات العدواني المفضوح في الشأن السوداني، يكشف بوضوح ما ذهبنا إليه من الإشارة لضلوع الاستخبارات الغربية والصهيونية العالمية في الإعداد والتمويل والرعاية لتخريب الاستقرار في السودان والعمل علي سلب ثرواته وقراره السيادي المستقل وتغويض أمنه الوطني لصالح تلك الأجندة الغربية

سباق الرئاسة :

رئيس التنسيقية العليا لابناء الرزيقات بالداخل والخارج الضيف عيسي عليو يري ان أعضاء الكونغرس الأمريكي ومجلس النواب ليسي علي قلب رجل واحد وهم الان في سباق الرئاسة و التنافس بين الحزبين الديمقراطي والأمريكي معتبرا ان رسالة من عضو أو أثنين لا تؤثر في القرار الأمريكي وهذه الملفات لدي المخابرات الأمريكية و الأمن القومي الأمريكي وقال – ما لم يثار الأمر بشكل واضح داخل اروقة الكونغرس أو مجلس النواب يكون الأمر مجرد ملاحظات عابرة

دعم المليشيا :

والمح عليو في افادته للكرامة ان الأمارات لا تتوقف كليةً عن دعمها الذي تقدمه للمليشيا المتمردة وربما تقلل ذلك وفق الضغوطات التي تواجهها وهي تبني كل الخطط علي أنها تحارب الإسلام السياسي و ذلك ما يجد الهوي لدي الغرب و أوربا ، واشار عليو الي ان الأمارات تنفق الأموال الطائلة في سبيل تحقيق أهدافها وللأسف أصبحت الأيدي غير نظيفة و كثير من المرتشين يملأون الفضاء الأممي و ضاعت الوكالات الرقابية الشفافة و اختلطت الأوراق وفق المصالح.