قال الصحفي والمحلل السياسي عثمان ميرغني ان الرئيس السابق عمر البشير هو من اعطي التعليمات لجهاز الامن في حادثة الاعتداء عليه الشهيرة قبل سنوات ، بمباني التيار ، وافاد ميرغني في حوار مع منصة اصداء سودانية بان ضابط برتبة فريق في الشرطة ابلغه بذلك .. الي تفاصيل الحوار
كنت رئيس لاتحاد الطلاب الاسلاميين في الثمانينيات في مصر؟
صحيح كانت فترة جميلة جدا وقضينا ايام الدراسة في مصر ، وكان في حوالي 23 الف طالب سوداني في كل مدن مصر ، وعندنا روابط واتحادات و مجلة ثقافية تصدر من السفارة السودانية وكان في نشاط كبير بيتم وكان في انتخابات فرعية وانتخابات عامة لاتحاد الطلاب السودانيين
كنت رئيس للاتحاد في احدى الدورات ؟
نعم كنت رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين في مصر وكنت رئيس تحرير مجلة الثقافي ، لاربعة سنوات
كلكم في ذلك الوقت اسلاميين ؟
نعم حتي بعد تخرجي جميع من اتى بعدي من الاسلاميين
متي تخرجت من الجامعة ؟
سنة 1983 ، من كلية الهندسة
كنت اسلامي ؟
نعم
منو جندك وبقا كاسلامي ؟
نشات في منزل والدي اسلامي ، وهو تنظيم طلابي اسمه الاتجاه الاسلامي في ذلك الوقت
هل كنتم اخوان مسلمين ؟
لالا .. الاخوان المسلمين هم مجموعة تانية خالص
ولحدي الان هي نفس المجموعة الصادق عبدالله عبدالماجد
يعني شنو لمن اخوان مسلمين ؟
الزمن داك ان الاسلاميين كتلة واحدة ، ما كلن في اجنحة
يعني كيزان ؟
كيزان تستخدم في الصياغ السياسي و هي القصد منها التقليل من الطرف الاخر باستخدام هذه العبارة الشعبية ، وهي تدل علي الشخص المتحدث و هذا المصطلح يوضح درجة الاستنارة عند الشخص الذي يستخدمها ، اذا كان شخص بدرجة من الوعي و الاستنارة بستخدم الاسم مثل الحركة الاسلامية و الحزب الشيوعي والخطاب السياسي الشعبي للسياسة هو من يصف كيزان و قحاطة وديل ما عندهم استنارة
الكيزان ؟
العبارة ما تصف طرف بقدر ما هي كلمة شعبية .. وبعد المفاصلة اصبح الاخوان المسلمين يمثلو حاجتين مختلفات تماما وبينهم تناقض وخلافات و تراشق اعلامي و خلافات وصلت حتي تحالفات مضادة لبعض حتي داخل اتحادات الطلاب ، كان تاريخهم فقط
يعني انت ما اخو مسلم ؟
كنا اسمنا الاتجاه الاسلامي و كان لدينا شعبية كبيرة ونكتسح الانتخابات ، ثم تغير الاسم الحركة الاسلامية ، وكان يتم ذلك في كل اتحادات الطلاب في السودان و خارجه ، ودعني اقصص هذه القصة كان في نادي الطلاب الوافدين في مصر كان في فقرة بتاعت حوارات وهكذا بعد كل انتخابات نفوز فيها ، كان في فقرة حوارات بعملها الدكتور كمال حنفي الله يرحمه بعمل حوارات مع قيادات الطلاب وسالني وانا كنت وقتها رئيس تحرير مجلة الثقافي التي تصدرها السفارة السودانية وقال لي لو كنت رئيس تحرير مصحيفة سودانية وفزت بهذه الانتخابات ماذا ستكتب في المانشيت فقلت له
وتبقي الدوري العام لكرة القدم
..
دي كان مرحلة معينة كان الاسلاميين
وماذا بعد التخرج؟
عملت في مهندس في السعودية لمدة عظرة سنوات ، ثم عدت الي السودان وعملت بشركة هندسية ثم بدات في رحلة الصحافة عبر كتابة مقال في صحيفة الوان مع حسين خوجلي
وماذا فعلت مع الاتجاه الاسلامي بعد التخرج ؟
خليته .. بعد التخرج
ماذا ؟
بعد التخرج كان المعروض سياسية التفرق السياسي وعرض علي هذه الفكرة ولكن فضل الذهاب في العمل الني و الهندسي ، انا 12 سنة استثمار في الهندسة ماممكن اضيعه في عمل سياسي
عرضو عليك اي وظيفة في ذلك الوقت ؟
هي كانت وظيفة في مكتب .. ككاتب .. ولكن ما ممكن اسيب الهندسة بعد تخرجي مهندس لاصبح كاتب في مكتب ، وماممكن اخلي الهندسة بل العكس واصلت الهندسة لعشر سنوات ثم عدت الي الكتابة والصحافة ، كنت عندي شركة فازت ثلاث مرات ايام الصادق المهدي وهي افضل شركة في معرض الخرطوم الدولي
حديث المدينة وقصة هذا العمود؟
كنت بكتب عمود بعنوان كلام بكاسي في مجلة السفارة ، و بكاسي دي كانت العربات المستخدمة في الترحال داخل المدينة ، ولما جيت الوان غيرت اسم العمود الي كلام المدينة ، وغيرها حسين خوجلي الي حديث المدينة فاصبح العمودباسم حديث المدينة
هل شاورك حسين في تغيير اسم عمودك ؟
لا ماشاورني
ولكن انت صعب في تغيير رايك ؟
العلاقة بيننا كانت تسمح بذلك ، وهذا تقدير لي
هل علاقتك مع حسين خولي مستمرة الان ؟
نعم مستمرة حتي الان و هو صاحب خبرة كبيرة في مجال الصحافة والاعلام لانه اشتغل منذ ايام دراسته الجامعية
كم سنة عملت في الوان ؟
سنة ثم انتقلت الراي العام عملت بها 9 سنوات وثم صحيفة الصحافة وبعدها السوداني ، التي كنت شريك فيها مع محجوب عروة ، ثم عملت التيار
متى كان تريخ ميلاد صحيفة التيار ؟
في العام 2009
لماذا تركت السوداني ؟
تعرضت السوداني الي مشاكل وعروة كذلك ، واصبح هناك مشكلة في الاستمرار لذلك قررت ان ابدا بصحيفة جديدة
كنت شريك معاه بنسبة كم ؟
15%
لماذا م تقف معه بعد المشاكل ؟
لا انا خرجت قبل المشاكل وحسيتان التجربة وصلت نهايتها ، والدليل انه عمل مؤسسة جديدة
مياه كثيرة عبرت تحت الجسر بعد عام 89 حتي تاسيس صحيفة التيار في 2009 .. المفاصلة ؟
انا كتبت عنها كمراقب صحفي ، وما عندي علاقة بيهم ، هي خلاف في السلطة كل واحد داير يستاثر بالسلطة وفي النهاية كان الثمن غالي جدا للطرفين
ما فكرت انت ان تدخل وسيط بدل الانتقاد ؟
لا هذا حدث سياسي زيو وزي اي حدث مشابه بتعلق عليها كخارج منهم وتقدم النصح وما بتدخل في موضوع مصالحة
هل فكرت ان تساهم في نصايح لهم ؟
المشهد السياسي .. والاسلاميين تنظيمهم الفكري وهي مدرسة واحدة وقابلية النصح قليلة وهناك نوع من الكبر والتضخم الذاتي الذي يجعل النصحية مرفوضة ، واي تقديم نصيحة يتبروا انك شخص خارج عن الصياغ وهذا كان ديدن الانقاذ و هو الرفض ، وما كان تعطي فرص للسماع وكان في اسماء كبيرة جدا في الحركة الاسلامية وهم يقدمو النصح واي نصح تقدمه انت معناها اخدت تاشيرة خروج لانو هنا ما المطلوب النصح بل المطلوب مناصرة صاحب السلطة في الحق والباطل و العمل ضمن الكورال بتاعه
هل انت دقو ليك تاشيرة خروج ؟
انا طلعت بنفسي ..
طلعت سنة كم ؟
مجرد تخرجت وبدات العمل في مجال الهندسة بقيت عندي بعد نظر وتفكير بصورة اكثر وعيا ، الموضوع ما مجرد فكرة سياسية ، الفكرة فكرة الاسلام السياسي فيها نوع من الانحراف علي الدين ، الدين الاسلامي له مقومات معينة في الحرية و الاستقلالية
مقاطعة .. هل بعد رجوعك من السعودية كنت تتوقع ان يستقبلوك في المطار ويعينوك وزير ؟
لالا .. دا التصور البخلي الواحد يخرج .. دا الفهم الاسلامي و دا الجايب المصايب حقت البلد
نعود للمفاصلة مجددا .. كل مرة تقف مع طرف ؟
لالا دي ما كرة قدم عشان كل مرة اقيف .. الناس بعتقدو الراي موقف و ارتباط ، انا بقول الموقف دا صح ودا غلط المسلك هو المتحرك .. مثلا تقدم لما عملت مؤتمر انا كتبت تغريدة انو دا موقف صح
الصراع بين الاسلاميين صراع سلطة وصل الي مرحلة التصفية
صحيفة التيار كتجربة ؟
حققت نجاح وتجربة .. نحنا عملنا حملة و استبيان وبدينا استبيان حول ما يريده القارئ السوداني و بدانا عليها العمل ، وكان لدينا مبادرات وعمل مثل كباية شايو المائدة المستديرة
من هو شريكك في صحيغة التيار ؟
التيار شراكة عائلية انا وزوجتي
كم في المية ؟
انا تلتين و هي تلت
حادث الهجوم علي التيار ؟
كان يوم 21 رمضان عام 2014 م قبل الافطار بنصف ساعة كنت قاعد في المكتب ظهرو علي 7 في المكتب و20 برة المكتب ، وبدو يدخلو وقفلو الباب وضربوني و رموني في الارض
وضربني واحد بالسلاح في عيني وبعد نزيف الدم خرجو
واين بقية الزملاء؟
كانو موقوفين من قبل اشخاص مسلحين في اماكنهم داخل الصحيفة ، وما كان ملثمين
هم منو ؟
جهاز الامن بتكليف من رئيس الجمهورية
لماذا ؟
كان في برنامج بتاع الطاهر التوم اسمه مراجعات يبث في رمضان وكانت الحلقة عن دارفور وانا قلت ان حرب دارفور هي حرب الاسلاميين وبنادق العدل والمساواة و الحكومة كلها بنادق الاسلاميين وليس لاسرائيل علاقة بها
عرفت كيف دا السبب الضربوك به ؟
كان في واحد من الزملاء الصحفيين يتبع للمؤتمر الوطني جا بلغني بان الرئيس حضر الحلقة و زعل جدا .. وتوقع انو في حاجة تحصل و توقعت اعتقال
الشرطة قبضت علي عدد من المتهمين
هل تم فتح بلاغ؟
نعم عملت بلاغ و اتعمل تحقيق وفتح ملف وفي ضابط برتبة فريق شرطة ابلغني ان المتهم الاول في القضية عمر البشير لانه امر بهذه القصة ، ولكن اوراقنا و ملفاتنا هنا لما النظام يسقط تعال حرك بلاغك
وهل النظام لم يسقط ؟
لا لسة ما سقطت
دا السبب الخلاك تجي القيادة وتقول ان البشير قال يقتلو تلت الشعب ؟
لا دي ما قلتها انا قالها حميدتي ونقلتها انا
