شندي :منصة السودان
طالب نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، جماهير حزبه بدعم الجيش باعتباره صمام أمان البلاد وحارس وحدتها الوطنية.
وشدّد جعفر خلال مخاطبته، حشداً جماهيرياً بإستاد شندي بولاية نهر النيل، على أنّ موقفهم الحالي يحتاج إلى تضحيات ولا يخشون مواجهته، وأضاف قائلاً “نحن أحفاد الحسين، وأبناء كربلاء نحب السلام ولا نخشى الحرب”.
َوعزا اندلاع الحرب نتيجةً للأخطاء التراكمية التي تسبّب فيها انقلاب الجبهة المشؤوم بحسب وصفه. مُشيراً إلى أنّه أدّى إلى تشويش في مؤسسات الدولة، كما حاول النيل من المؤسسات الديمقراطية، من خلال تبني سياسات بناء مؤسسات مُوازية، مثل شق القبائل والأحزاب والطرق الصوفية.
وقال الميرغني إنّ حزبه ظل يرفض تلك الأخطاء ويحذر من خطورة نتائجها، تفادياً لوقوع مثل هذه الحرب، لكن أمر الله نفذ وفق تعبيره.
وشدد على ضرورة مقاومة الإقصاء، وعدم السماح لعقد اتفاقيات ثنائية، وعدم الاستجابة للتدخلات الأجنبية، والحلول المفروضة من الخارج لما فيه من تهلكة.
وجدّد جعفر، رفضهم لبناء جيش مُوازٍ، ورأى أن مسار الحل يبدأ وينتهي بنصر القوات المسلحة على التمرد.
وقال إن دولة 56 لا نرى فيها عاراً، بل هي دولة كرم، ولن نسمح بهدمها.
وشدد على ضرورة ترتيب الصف الوطني وفق مبادرة مولانا محمد عثمان الميرغني من خلال لقاء جميع السياسيين، الذين ارتضوا بالتوافق والرافضين له.
وأعلن الوقوف مع خطوة البرهان بإجراء حوار مع القوى السياسية بشرط إلّا يمس كرامة الأمة السودانية.
وأعلن جعفر الصادق، عن تبني حزبه محاسبة جميع المتفلتين منذ التسعينات، مروراً بجريمة فض اعتصام القيادة العامة حتى تمرد حميدتي على الدولة، علاوة على جبر ضرر المواطنين وتعويضهم عن الخسائر الفادحة التي تعرّضوا لها جراء التمرد الغاشم.