منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

عمر كابو .. يكتب .. بيت السفير : أمسية الوفاء!

كل شيء كان قد أعد بعناية فائقة إذ وقف على الترتيب رجال في قيمة العاتي الفريق الركن دكتور المعز العتباني والسفير الجاد عمر الفاروق

سيد كامل والخبير الاستراتيجي العميد الدكتور أمين مجذوب مدني والدبلوماسي حسام الذين وقفوا على راحة ضيوف السفير العتيق الجنرال الأصيل عماد الدين عدوي سفير السودان بمصر مساء أمس…

 

++ التنسيق والترتيب بدأ باذخ الروعة بحجم الحدث الجليل استضافة بيت السفير لأعمال الاجتماع الثالث للجنة التحضيرية لمهرجان : ((الشكر والوفاء لمصر)) الشقيقة الصديقة…

 

++ ورغم ازدحام جدولة السفير إلا أنه أصر علي الحضور مبكرًا مصراً على أن يصافح الجميع في مودة خالصة وترحاب أثير يضاحك هذا ويمازح ذاك دون أن ينتقص من قدره وهيبته وحضوره الواثق الأخآذ…

 

++ بدأ في قمة نشاطه الذهني وانسجامه النفسي وهو يرحب بالجميع مبدياً سعادته بأن يكون بيته نقطة انطلاق لكافة المبادرات التي من شأنها دعم ودفع وتطوير العلاقات السودانية— المصرية وتسليط الضوء عليها…

 

++ شارحاً أهم أوليات فترته للمرحلة القادمة والتي يجيء على رأسها بلورة رؤية تصلح قوة دفع لهذه العلاقة التي تجد تشجيعاً من قيادة البلدين مرتكزة على أسس وثوابت السياسة الخارجية التي تضع العلاقة مع مصر فى سلم أولوياتها…

 

++ ليفرد مساحة من الثناء والتقدير والاحتفاء بالموقف المصري تجاه السودان في محنته الأخيرة ما جعل من أمر المبادرة شأناً مهماً وواجباً على أهل السودان الإسراع في التوفر على فكرة لإعراب أهل السودان عن شكرهم ووفائهم لمصر الحبيبة حكومة وشعباً…

 

++ ولأنه أراد خلق بيئة تفاعلية من هذا اللقاء عمد إلى طرح بعض الرؤى والأفكار القيمة التي أسهمت بقدر كبير في توجيه النقاش والمداخلات لتأتي قيمة ثرة تعكس توجه السفارة في تلاقح الأفكار واستدعاء المبأدأت للخروج بجملة من المقترحات والتوصيات تصلح برنامجاً لهذه المبادرة الوطنية المهمة …

 

++ فقد حصر مقترحاته في ضرورة بلورة ورقة مفاهيمية موحدة في إطار تعدد الرؤى والمقترحات حول أهداف المهرجان والفئات المستهدفة…

 

++ مع ضرورة تسمية اللجان الفرعية للمبادرة مثل اللجنة العليا والإعلام والترويج والدعاية ولجنة الاتصال اللوجستي ولجنة البرنامج المصاحب ولجنة تكريم الرموز…

 

++ ولم ينس سعادته أن ينوه لأهمية ترشيح الشخصيات المصرية والسودانية التي من الضروري استصحابها في هذه الفعالية ليفتح الفرصة من بعد ذلك للحضور الفخيم الذي شرف اللقاء حيث جاءت كل المداخلات رشيقة شفيفة عميقة زادت من ألق وروعة وبهاء ونضارة الأمسية…

 

++ شيخ العرب المهندس أحمد يوسف أكد أهمية المبادرة داعياً الجميع للمساهمة في انجاحها ملحاً على ضرورة الخروج منها بمكتسبات تدعم العلاقة وتمضي بها شوطاً أبعد في تحقيق أكبر قدر من المكتسبات للشعبين الرائعين…

 

++ الفنان علي مهدي رأى ضرورة التوجه لاستصحاب أدوات الفن المختلفة في البرنامج المصاحب مع الاستفادة من الأوبرا في استضافة هذه الفعالية…

 

++ الأستاذ عماد الدين حسين الهلالي الغيور قلب المبادرة النابض قدم تنويراً مهماً عما دار في الاجتماعات السابقة وما تم من تحضيرات في هذه الفعالية…

 

++ الدكتور يوسف السماني الإعلامي جهير السيرة وصاحب الإذاعة الرياضية التي ملأت الدنيا وشغلت الناس جاء واثق الخطوة في معيته دكتور حسن الغبشاوي الإعلامي الكبير… الدكتور يوسف السماني نادى بضرورة الاهتمام بالإعلام والترويج والدعاية واستصحاب أدوات الإعلام المصري لمزيد تحشيد لها،، مع رجاء استقطاب رعاة وطنيين لإنجاح المبادرة..

 

 

++ الأستاذ سامي الجعلي أحد أهم أعمدة شركة التجارية الوسطى الشركة الأولى في السودان نزاهة وشفافية استنطق تجربته ليقدم رؤية متكاملة في كيفية الترويج لهذه الفعالية…

 

++ الرياضي العملاق الشاذلي عبدالمجيد رئيس اتحاد الخرطوم وجد ترحيباً كبيراً من الحضور وكان محل حفاوة الجميع معلناً تبرعه السخي بمبلغ ((15)) ألف دولار لهذه المبادرة…

 

++ احتفى سعادة السفير احتفاءً خاصاً بالبروفيسور محمود السر السكرتير العام للجنة الأولمبية السودانية..احتفاء واهتمام ليس بمستغرب من سعادة السفير عماد الدين عدوي بأهل الرياضة…

 

++ خطفت الزميلة الإعلامية نسرين النمر الأضواء وهي تقدم مداخلة ثرة في أهمية التعامل مع العالم الافتراضي خاصة الشباب الذين لهم معجبين لصفحاتهم ((التيكتوكرز))…

 

++ فيما ذهبت الزميلة الشاعرة داليا إلياس لإبراز أهداف المبادرة والاتفاق على اسم المبادرة وصياغة شعار لها،، مداخلتها أثلجت صدر صديقتها المقربة أم دعاء مي نميري…

 

++زاد من وسامة هذه الأمسية الرائعة الحضور المميز البديع للفنانين الشباب عصام محمد نور وياسر تمتام وجمال فرفور وأحمد الصادق وحسين الصادق الذين أعلنوا انضمامهم ومشاركتهم الكاملة في هذه المبادرة…

 

++ قناة الزرقاء رسمت لوحة طاغية بحضورها الفارع حيث جاء الزميل مجدي عبد العزيز يرصد الدهشة ويوثق للحظة ريا الثواني…

 

++ سرتني المداخلة الرائعة للحبيب مجدي أحمد أمين عن ضرورة إشراك الجميع وحشد أهل السودان لرد الجميل لمصر…

 

++ معتصم الجعيلي أكد على قيمة تحويل المبادرة إلي مشروع يصلح لتأسيس تكامل بين السودان ومصر

في كافة المناحي المختلفة…

 

++ في السيارة التي كانت تقلنا : الزعيم عماد الدين حسين الرمز الهلالي الخالد والفنان صاحب الصوت الشجى ياسر تمتام والحبيب مجدي أحمد أمين قلت لهم بأن السودان أوسع من أن نحوله إلى باحة شجار وأخضر من أن يكون ساحة للقتال وأحب من أن نسلوه فإن فجر الخلاص قد دنا بأفول شمس الجنجويد بلا عودة.. لم يقطع بنيات أفكاري إلا ياسر تمتام حين دندن :((يا صاحي همنا لزيارة أمنا مصر المؤمنة بأهل الله))..

ثم طوف بنا إلي رائعة أبو صلاح : (( يا سمير بلحظك أوفي الميعاد)) ذاك وحده كان كافياً لأن تصبح هذه الليلة من ليالي النشيد..

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.