الهادي ادريس يدعو لحظر الطيران في دارفور ويعلن عن حملة لفتح المسارات الانسانية
اعلن رئيس الجبهة الثورية الهادي ادريس،السبت، بدء حملة ولاية شمال دارفور لفتح المسارات الإنسانية في دارفور لضمان انسياب المساعدات ،ووصف الوضع الإنساني بالكارثي محاثا على فرض حظر للطيران العسكري في دارفور.
وأطلقت الأمم المتحدة الأربعاء نداء لجمع 4.1 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في السودان.
وتقول الأمم المتحدة إن نصف سكان السودان، أي نحو 25 مليون شخص، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية، في حين فر أكثر من 1.5 مليون إلى دول أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.
وقال رئيس الجبهة الثورية وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الهادي ادريس لسودان تربيون إن الحركة عقدت اجتماعاً للمكتب التنفيذي السياسي السبت بالفاشر تم الإعلان فيه دارفور منطقة كوارث وان تطلق حملة مناصرة لمدة أسبوع من أجل انسياب الإغاثة وفتح المسارات الإنسانية.
وأفاد ان الحملة تشمل كل الأطراف المعنية سواء كان الدعم السريع اوالجيش، أو الحركات الكفاح المسلح وطالب الحركات المسلحة الالتزام بالحياد حتى يتمكنوا من التعامل مع كل الاطراف.
ونبه ادريس الى خطورة القصف العشوائي الذي يمارسه الطيران العسكري بولايات دارفور، قائلا إنه بات مهددا للأمن وأن الكثير من المنظمات باتت تتحاشى دارفور بعد تكثيف الطلعات الجوية والعشوائية مؤخراً.
وطالب الهادي ادريس بضرورة فرض حظر الطيران العسكري في دارفور.
كما أطلق نداء للمنظمات الانسانية والدولية خاصة الأمم المتحدة للتعاون معها وايصال المواد الغذائية، محذرا من خطورة استمرار الوضع الانساني بهذه الصورة في دارفور مما يقود إلى كارثة كبيرة وفقدان الاف الضحايا بسبب الجوع.
واضاف “مع بداية الحملة سنطلق مناشدة للمعنيين من الجيش والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح باعتبارهم بشكل اساسي معنيين بالأوضاع الأمنية ووكالات الأمم المتحدة والقوى السياسية”.
وتابع ” نريد أن نطمئن الوكالات الاغاثية أننا كأطراف معنيين بتثبت الوضع الأمني، نقوم بدورنا لتوفير البيئة المناسبة لتوصيل مواد الإغاثة”.
وشدد على ضرورة حياد حركات الكفاح المسلح للتعامل مع الطرف المسيطر على الإقليم في إشارة الى قوات الدعم السريع ،بجانب التنسيق الامني بين كل الجهات لضمان عدم اعتداء المجرمين على عمال الإغاثة، توفير بيئة آمنة لعمل المنظمات ،وعودة تأمين القوة المشتركة لقوافل المساعدات من كوستي الأبيض، بورتسودان الفاشر ،الجنينة مرورا بجنوب ووسط دارفور طريق ليبيا ،مليط الفاشر ،طريق تشاد إلى دارفور وتابع هذه الطرق حتى تكون آمنة تتطلب التنسيق بين كل الأطراف.