متابعة ـ منصة السودان ـ
أشاد والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق بالانجاز الكبير الذي حققته مكافحة التهريب بولاية كسلا في ضبطها لعدد(50) الف طلقة قـ.ـرنوف كانت في طريقها الي وسط السودان مع توقيف اثنين من المتهمين.
واوضح الوالي خلال مخاطبته افراد قوات المكافحة بحضور لجنة امن الولاية ـ ان الملـ.ـيشيا بدات تسلك طرقا متعددة بحثا عن الامداد لانقاذ موقفها بعد ان فقدت السلاح والعتاد وخسرت المواقع والعديدة والاسلحة الاساسية وقياداتها.
واضاف الأزرق ان القوات المسلحة والاجهزة النظامية التي تقاتل الي جانبها تقف بالمرصاد للمتمردين في كل الولايات مبينا ان كسلا لم تشهد حربا وان الانجاز الذي تحقق يعتبر ضربا من ضروب معركة الكرامة التي تقوم بها القوات في كسلا وفي منع تسلل او تسريب مثل هذه الذخائر الي العدو.
وقال اننا نؤكد عبر هذه الممارسات للشعب بان السودان مستهدف في كل الجوانب وفي ذات الوقت ان قواتنا الامنية تعمل ليلا ونهارا في مكافحة التهريب والظواهر السالبة التي انتشرت في كسلا. واضاف ان الضبطية خير دليل علي جهود القوات المشتركة بالولاية التي تقودها لجنة امن الولاية وان الضبطية تعتبر نجازا كبيرا وعظيما مجددا بان تحقيق الامن والحفاظ عليه من الاولويات القصوي.
المزيد من المشاركات
من جانبه اوضح مدير شرطة الولاية اللواء شرطة حقوقي الدكتور سفيان عبد الوهاب ان الضبطية تمثلا انجازا نوعيا ودليلا علي ان كل القوات بكسلا علي قلب رجل واحد وانها تسعي وتجتهد لحماية السودان وليس ولاية كسلا لوحدها.
وقال اننا نشيد نشيد بقوات مكافحة التهريب ونحن علي ثقة كاملة رغم شح الامكانيات والقدرات التي تاثرت بسبب الحرب منذ فترة الا ان المكافحة حققت هذه الضبطية التي تصب في امن وتامين وحماية المواطن والسودان.
وقال ان كسلا في هذه الحرب لم تكن الا فصيلا مقاتلا يقوم بدوره في مكافحة الظواهر الاجرامية التي كانت ومازالت الا اننا لها بالمرصاد ومن الواجب مكافحتها.
وقال العميد بشري عيسي البشري مدير قوات مكافحة التهريب بكسلا ان الضبطية تمت بعد توفر معلومات تم علي اثرها تحقيق الانجاز في منطقة المرمديب الشجراب بالقطاع الجنوبي للولاية مع توقيف اثنان من المتهمين من بينهم قناص واخر مستكشفا للطريق فر هاربا وتتم ملاحقته. واضاف ان الضبطية تمثل رسالة للمهربين والمليشيا بان قوات كسلا ممثلة في مكافحة التهريب والقوة المشتركة تقف بالمرصاد لكل شخص تسول له نفسه تدمير البلاد.
