منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن لقاء البرهان ووزير إسرائيلي

فاجأ وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين السودانيين أمس الخميس عندما هبطت طائرته في الخرطوم في زيارة غير معلنة، وسط انقسام في المشهد السياسي بشأن حل الأزمة السياسية في البلاد وتنافس برز إلى السطح بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو “حميدتي” بعدما كان مكتوما، وأوضاع أمنية معقدة في مثلث الحدود السودانية التشادية الأفروأوسطية.

 

يعتبر كوهين مهندس العلاقات بين إسرائيل والسودان منذ أن كان وزيرا للاستخبارات، فقد وصل الخرطوم في زيارة مماثلة في يناير/كانون الثاني 2021، ووقع مذكرة تفاهم مع وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم شملت مجالات التعاون في مجالات مختلفة.

 

ورافق الوزير الإسرائيلي في زيارته الجديدة وفد ضم المدير العام لوزارة الخارجية رونان ليفي ونائب مسؤول أفريقيا في وزارة الخارجية شارون بارلي وممثل وكالة المعونة الوطنية الإسرائيلية عينات شالين والمستشار القانوني في وزارة الخارجية تال بيكر، إضافة إلى ضباط كبار في جهاز الموساد والاستخبارات العسكرية.

 

وحسب المعلومات التي حصلت عليها الجزيرة نت، عقد الضيف الإسرائيلي جلستي مباحثات في مقر قيادة الجيش مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بحضور وزير الخارجية السوداني علي الصادق، وجرى الاتفاق على الاستمرار في خطوات التطبيع بين الجانبين، وتوقيع السودان على اتفاقات أبراهام بعد تشكيل الحكومة المدنية التي ستتسلم السلطة عبر العملية السياسية الجارية حاليا.

 

كما جرى الاتفاق -وفق المعلومات- على تحويل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين قبل عامين إلى اتفاق قابل للتنفيذ في مجالات التعاون في الطاقة والزراعة والمياه والصحة والتعليم “حتى يشعر الشعب السوداني أن هناك مصالح حقيقية يمكن أن تتحقق عبر التطبيع بين الطرفين”.

 

وحسب المصادر ذاتها، فقد أبدى كوهين قلقه من الجمود في علاقات البلدين خلال العامين السابقين بعد زيارته الأخيرة وتوقيع السودان اتفاقات أبراهام مع الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني 2021، وأقر الطرفان بأن الأوضاع الداخلية في الدولتين ساهمت في ذلك، وينبغي تسريع التطبيع عبر خطوات ملموسة.

الجزيرة نت

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.