منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

مساعد وزير الخارجية المصري يكشف مساعي لفك تجميد عضوية السودان

متابعة – منصة السودان –

كشف السفير ياسر سرور مساعد وزير الخارجية المصري ومسؤول ملف السودان ان مصر مع ثوابت وحدة واستقرار السودان والمحافظة على مؤسساته الرسمية
واكد خلال اللقاء التفاكري الذي نظمته رابطة الصحافة الالكترونية وضم نخبة من الصحفيين السودانين برئاسة الامين العام لاتحاد الصحفيين السودانين صلاح عمر الشيخ ، بمقر الوزارة بالعاصمة الادارية الجديدة ان الحكومة المصرية مع الهدنة الانسانية ووقف إطلاق النار لرفع معاناة الشعب السوداني ووصول المساعدات الإنسانية

و قال سرور ان مصر اتخذت قرارا بأن تكون طرفا فى اغلب المبادرات المعنية بالسودان، ودعم جهود حل الازمة السودانية وتوافق السودانيين،
وذلك انطلاقا من العلاقات الأخوية بين البلدين
واكد وقوف الحكومة المصرية مع المبادرات التى تحافظ على مؤسسات الدولة السودانية
وقال ان مصر دولة مرتبطة بالأمن القومي السوداني مؤكدا ان استقرار السودان امر بالغ الأهمية لمصر والمنطقة
واشار لوجود خطوات إيجابية تتخذ لرفع تعليق عضوية السودان فى الاتحاد الافريقى
وتحدث حول تواصل الحكومة المصرية مع الإدارة الأمريكية والامم المتحدة والشركاء الدوليين بخصوص السودان حرصا على الاستقرار في السودان

في السياق أكد الأمين العام لاتحاد الصحفيين السودانيين الاستاذ صلاح عمر الشيخ، أهمية الدور المصري في دعم السودان خلال هذه المرحلة، ومناصرتها للسودانيين في قضيتهم العادلة
وكشف صلاح حجم الدمار والخراب الذي طال المؤسسات الصحفية السودانية جراء حرب المليشيا على الشعب السوداني، وثمن الشيخ استقبال الشعب المصري للسودانيين في ظل هذه الظروف مؤكدا أن شعبي وادي النيل مثل الجسد الواحد.

 

في السياق قال رئيس راطبة الصحافة الالكترونية عماد السنوسي ان مصر لعبت دور كبير في تخفيف معاناة الشعب السوداني و استقبلت مئات الالاف من السودانيين، وتقاسمت معهم الخبز و السكن، في لفتة انسانية تجسد وحدة شعبي وادي النيل

وتنشر منصة السودان نص كلمة رئيس الرابطة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

السيد مساعد وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية، سعادة السفير ياسر سرور

 

السيد نائب مساعد وزير الخارجية سعادة السفير كريم مختار

 

السيد سفير جمهورية مصر العربية في السودان، سعادة السفير هاني صلاح

 

السيد مستشار رئيس الوزراء الاستاذ/ محمد عبدالقادر

 

السيد/ نائب رئيس إتحاد الصحفيين السودانيين

 

السادة السفراء والضيوف الكرام، أصحاب المقامات الرفيعة،

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

السيدات والسادة،

 

إنه ليومٌ مهم بالنسبة لنا، إذ نلتقي اليوم بمسؤول ملف السودان في وزارة الخارجية المصرية، في أول لقاء رسمي مباشر يجمع قادة الرأي بهذه الإدارة المهمة. إن هذه الدعوة الكريمة من جانبهم تعبّر بصدق عن عمق المحبة لشعب السودان، وتجسد روابط الأخوة التي تجمع بين بلدينا.

 

ويطيب لي أن أقدّم لكم في هذه السانحة أساتذتنا الأجلاء وزملائي من قادة الإعلام السوداني الذين لبّوا هذه الدعوة فوراً، تأكيداً على حرصهم الكبير على الالتقاء بكم، وتقديم صوت الشكر باسم كافة السودانيين.

 

كما نوجه الشكر لمعالي السفيران هاني صلاح وكريم مختار على الاستجابة الفورية لكافة متطلبات اللقاء

 

نحن هنا اليوم اتينا لنستمع اليكم وتستمعوا لنا ونقول لكم: شكراً فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، شكراً معالي السفير بدر عبد العاطي، شكراً سعادة السفير ياسر سرور، وألف ألف شكر للشعب المصري على كرم الضيافة وحفاوة الاستقلال.

 

لقد وقفت مصر إلى جانب السودان في أصعب الظروف، واقتسمت خبزها ومواردها معنا، وفتحت حدودها، وناصرت قيادتنا، وحمت بلادنا من مخاطر التقسيم والمخططات ، فان امنها مرتبط بشكل وثيق بالسلام والاستقرار في بلادنا.

 

مصر حملت قضية السودان في جميع المنابر الدولية، تعبيراً صادقاً عن روابط الدم والدين والجغرافيا والتاريخ. واليوم، فإن قضية السودان في أمان ما دامت مصر تقف معنا قلباً وقالباً.

 

وأود أن أنقل لمعالي مساعد وزير الخارجية شكري الخالص وتقديري الكبير لسعادة السفير هاني صلاح، الذي كان ناصرا ونصيراً ومناصرا لقضايا الإعلام والصحفيين، حيث استجاب لعدة مبادرات إنسانية أطلقتها رابطة الصحافة، من بينها توفير السلال الغذائية وأغطية الشتاء على مدى عامين، في تعبير صادق عن أن شعب السودان هو مثل شعب مصر.

 

كما انه سهّل دخول الآلاف من منسوبي الصحافة إلى أرض الكنانة في سابقة فريدة لم تحدث في العالم من حيث الضغط البشري والاستجابة الفورية في وقت واحد.

 

كما انه فضّل البقاء مع الشعب السوداني في فترة تدهور الأوضاع الأمنية إبان استهداف مدينة بورتسودان، وظل في تواصل دائم مع القيادة السودانية حرصاً على تقديم العون والمساعدة متى تطلب الأمر.

 

ان شخص بهذه التفاصيل يستحق جائزة نوبل للسلام وجدير بأن يكون ممثلا لدولة عظيمة مثل مصر .

 

أما سعادة السفير ياسر سرور، فقد تمكنتم بخبرتكم المتراكمة وجهدكم المخلص من إحباط مئات المؤامرات الدولية والإقليمية، وواجهتم الضغوط الغربية والاقليمة التي كانت تستهدف السودان في سبيل مساندتكم السودان، فكنتم خير سند لشعبه وقضاياه العادلة.

 

ان التحرك المصري لوقف حرب السودان ينبع من إرادة سياسية واضحة للحفاظ على سيادة ووحدة السودان، ولولا وقفة مصر لما كانت الان دولة اسمها السودان.

 

 

 

السيدات والسادة،

 

إننا على يقين بأن السودان سينهض قريباً، وسيعود إلى وضعه الطبيعي بفضل دعمكم المتواصل ومساندتكم الصادقة للشعب والقيادة السودانية.

 

وسنعدكم بمزيدا من العمل الاعلامي الذي يصب في مصلحة شعبينا الشقيقين

 

جزاكم الله خيراً، وبارك جهودكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

وتحيا مصر والسودان

لقاء رابطة الصحافة الإلكترونية
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.