منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

منتدى بابوتي يكرم البروفيسور قاسم بدري ويشيد بإسهاماته التعليمية والاجتماعية

متابعة – منصة السودان –

في أجواء احتفالية عامرة بالوفاء والتقدير، كرم منتدى بابوتي الثقافي الاجتماعي الوطني البروفيسور قاسم بدري، أحد أبرز رموز التعليم العالي في السودان ورئيس جامعة الأحفاد للبنات ، أقيم التكريم بمنزل البروفيسور بالقاهرة بحضور نخبة من القيادات المجتمعية والإعلامية والفكرية.

تقدّم الحضور الشيخ الدكتور الأمين عمر الأمين طه، الرئيس الفخري للمنتدى، واللواء الدكتور أمين مجذوب، ممثل سفارة السودان بجمهورية مصر العربية ورئيس المبادرات بالسفارة، إلى جانب حرم المحتفى به الدكتورة آمنة بدري، وجمع من الإعلاميين ورموز المجتمع السوداني.

أجمع المشاركون على أن بروفيسور قاسم بدري يمثل قامة وطنية، ورمزاً للتعليم خاصة في مجال تعليم البنات الذي كان له فيه إسهام غير مسبوق وأكدوا أن إرثه الممتد ما زال يثمر في كل بيت سوداني.

وفي كلمته، قال الشيخ الدكتور الأمين عمر الأمين إن البروفيسور قاسم بدري حمل رسالة إنسانية سامية، وظل متواضعاً قريباً من طلابه وطالباته، حتى أصبحوا ينادونه بمحبة “بابا قاسم”. وأضاف أن تاريخ جامعة الأحفاد ونجاحها يعكس حجم الجهد والتفاني الذي بذله، مشيراً إلى أن أثره في المجتمع السوداني سيبقى ممتداً عبر الأجيال.

أما ممثل السفارة السودانية اللواء دكتور أمين مجذوب فقد أكد أن للبروفيسور بدري مكانة خاصة ليس فقط داخل السودان، بل في كل الأوساط الأكاديمية في العالم العربي والإفريقي. وأعلن أن السفارة بصدد تنظيم تكريم رسمي كبير للبروف بدري في قادم الأيام، عرفاناً بإنجازاته.

من جانبه، عبّر البروفيسور قاسم بدري عن امتنانه العميق لمنتدى بابوتي، وللشيخ الدكتور الأمين عمر الأمين على هذه المبادرة التي وصفها بأنها لمسة وفاء صادقة ، واستعرض في كلمته مسيرة جامعة الأحفاد منذ نشأتها على يد البروفيسور يوسف بدري وحتى أصبحت صرحاً علمياً رائداً. وأكد أنه نشأ وكبر مع الجامعة، حتى باتت جزءاً من حياته.

وأضاف البروفيسور قاسم بدري أن السودان بلد غني بالموارد والإمكانات، ويمكن أن يصبح مثل أمريكا إذا تحقق الاستقرار والسلام. ودعا في ختام كلمته الله سبحانه وتعالى أن يحقن دماء السودانيين وأن تتوقف الحرب، مؤكداً أن التعليم هو السبيل الأمثل لبناء الأوطان.

كما تناولت كلمات عدد من المشاركين مسيرة البروفيسور قاسم بدري، مشيدين بدوره في تأسيس بيئة تعليمية متقدمة وملتزمة بقضايا المجتمع، وبما غرسه من قيم المساواة والعدالة وتمكين المرأة وأكدوا أن تكريمه اليوم هو تكريم لكل أساتذة التعليم السوداني ورواده.

واختتمت الأمسية بتقديم درع المنتدى للبروفيسور المحتفى به وسط تصفيق الحضور، في مشهد عبّر عن الامتنان الكبير لرجل أفنى عمره في خدمة التعليم والمجتمع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.