مقال- د. عمر كابو –
لا أدري ماهي الضوابط والمعايير التي بموجبها أعلن إدريس ثلاثة من وزرائه في وزارات هي الأهم؟؟؟!!!
لكن من المفيد ذكره أن وزيري الزراعة والتعليم العالي قد حظيا برضاء تام من الرأي العام.. فقد سبقتهما سمعة طيبة وخلى سجلهما من أي انتماء سياسي سابق لينطبق عليهما وصف ((تكونقراط)) بحق وحقيقة..
فالرجلان عملا في حقلهما كل حسب تخصصه وشهد لهم الجميع بالعطاء الوافر والوطنية الصادقة والنزاهة والشفافية والأمانة والحياد والتجرد..
أما الثالث وهو وزير الصحة معز عمر بخيت فهو علماني النزعة يساري التوجه ناصب التيار الإسلامي الوطني العريض العداء بصورة سافرة تشير بالضرورة إلي اندفاع ظاهر وكراهية مقيتة لهم كخصوم سياسيين..
حتى تصريحه بعد قرار تعيينه وزيرًا للصحة خلا من الفطنة والسداد وهو يخفي ما الله مبديه بأنه مازال يحمل جرثومة ((العداء)) لهم مذكرًا بأنهم يمقتونه فهل في هذا التصريح طرفًا من حكمة ؟؟!!
ما يهم في هذا الأمر أن ((الكيزان)) كيان، وطّن نفسه على التسامح والعفو والتجاوز والتغافل والترفع عن ((الصغائر))٠٠
والدليل على ذلك أن معظم الذين يدافعون عن البرهان الآن هم ((الكيزان)) رغم رأيه الواضح فيهم ورغم ما وجدوه من عنت وكبت ومشقة في عهده..
المزيد من المشاركات