مقال – إبراهيم عدلان –
كنا نأمل أن تُغيّر الحكومة من نظرتها التقليدية تجاه قطاع الطيران، وتُولي هذا القطاع الحيوي ما يستحقه من اهتمام وتخطيط. لكن، للأسف، جاءت خطة رئيس الوزراء كسابقاتها، خالية تماماً من أي ملامح تغيير حقيقي أو توجه استراتيجي يعكس إدراكاً لأهمية الطيران في التنمية والنمو الاقتصادي.
لابد من منح القطاع الاستقلال المؤسسي الذي يستحقه بدل التبعية لوزارة الدفاع، وإعادة هيكلته في شكل وزارة قائمة بذاتها تنهض بمهامها التنظيمية والتطويرية، لأن التعامل معه كملف هامشي توجه لا يخدم مصالح الدولة ولا يواكب التطورات العالمية التي تجعل من الطيران المدني رافعة تنموية واقتصادية في غاية الأهمية.
المزيد من المشاركات