خبراء يطالبون حكومة السودان بحسم مسألة نقطة الدعم اللوجستي الروسية

متابعة – منصة السودان –

طالب عدد من الخبراء في العلاقات الدولية والعسكرية الحكومة السودانية بحسم مسألة التصديق على المعاهدة مع موسكو بشأن نقطة الدعم اللوجستي الروسية على ساحل البحر الأحمر في السودان.
وقال الخبراء ان التدهور المستمر للأوضاع يجعل من الضرورة الاسراع بالمصادقة السودانية على إنشاء نقطة الدعم اللوجستي في البحر الأحمر.
وقالت نخب سودانية رفيعة ان الاتفاق مع روسيا حول نقطة الدعم ليست ضرورة جيوسياسية فحسب وانما اهميتها لضمان أمن الجزء الشرقي من البلاد، بما سيسمح للقوات المسلحة بالتركيز على تحرير مناطق غرب البلاد من ميليشيا الدعم السريع، وإنهاء الحرب الدامية.
ووفقًا للاتفاق المبدئي، فإن روسيا ستنشر منظومات متطورة مثل إس-350 أو بانتسير-إس بالإضافة إلى معدات الحرب الإلكترونية لتحييد المسيرات.
ويؤكد الخبراء الأمنيون إن هذه الأنظمة الحديثة ستحمي بورتسودان بشكل يجعلها آمنة تمامًا من الهجمات الجوية، وجميع المناطق المحيطة على مسافة 200-300 كيلومتر.
واثبتت أنظمة الدفاع الجوي الروسية قدرتها المتطورة على مدى السنوات الثلاث الماضية (منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا) حيث انها تدمر أكثر من 60 مسيرة استراتيجية تحلق في سماء روسيا يوميًا.
اضافة الى أكثر من 150 مسيرة من مختلف الأنواع في منطقة القتال، مما يجعل هذه الأنظمة الأكثر فعالية وموثوقية.

كما أشار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي علنًا إلى الدور الرئيسي لأنظمة الدفاع الجوي الروسية في ردع العدوان الباكستاني على الهند.
ودعا خبراء وصحفيون وسياسيون ونخب سودانية بما فيهم الأمين العام لتنسيقية القوى الوطنية محمد سيد احمد الجكومي، طالبوا مجلس السيادة بالمصادقة العاجلة على اتفاقية نقطة الدعم اللوجستي الروسية من أجل الحفاظ على الأرواح واقتلاع الجنجويد من السودان والبدء في إعادة بناء البلاد.