فوجئت دوائر القرار في إسرائيل من تسريب واشنطن بأن تل أبيب هي من تقف خلف ضربة أصفهان، فيما اعتبرت صحيفة “جيروزاليم بوست” ذلك بمثابة “تهديد” للأمن الإقليمي.
وبات الجميع يعلم أن تل أبيب ضربت إيران، حسب ما صرح البنتاغون للإعلام الأميركي. ومهما كان الدافع الأميركي من التسريب، يقول العارفون بالنهج الأميركي إن إدارة جو بايدن أرادت لإيران أن تتفادى الصدمة، وأن تشعر بالرغبة الأميركية بخفص التصعيد في المنطقة.
لكن الذرائع هذه لم تجد من يشتريها في إسرائيل، وحتى صحيفة “جيروزاليم بوست”، الأبعد ما يكون عن بنيامين نتنياهو واليمين الإسرائيلي، لامت الولايات المتحدة، ودبجت محاضرة مطولة، استعرضت فيها أهمية صون الأسرار بين الدول.
مرة جديدة، تقلّص إيران وجودها في سوريا.. آخر تحركاتها، إخلاء مقرات في دمشق وجنوب سوريا والحدود مع الجولان، وفق ما كشف مصدر مقرّب من حزب الله اللبناني لوكالة فرانس برس، وما أكده المرصد السوري.