تقرير صادم .. 100 ألف قتيل وجريح بسبب الحرب في السودان
متابعات – منصة السودان – قالت نقابة أطباء السودان –اللجنة التمهيدية-، إن ما يزيد عن 30 ألف شخص قُتلوا وأصيب أكثر من 70 ألف شخص، وتوقعت أن تكون حصيلة الضحايا أكبر من هذه الإحصائيات، منذ بدء القتال بين الجيش والدعم السريع.
ووجهت اللجنة في بيان الأحد، نداء عاجل لكل المنظمات العاملة في مجال الدعم والمساعدات الإنسانية التدخل السريع لإنقاذ آلاف المدنيين المحاصرين في مناطق الحرب.
ودعت اللجنة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وفتح مسارات المساعدات الإنسانية للمتضررين وإسعاف المصابين.
وأكدت نقابة أطباء السودان، نزوح أكثر من 9 ملايين شخص داخلياً، ولجأ أكثر من 3 ملايين شخص لدول الجوار. وأوضحت اللجنة أن هذه الإحصائية تجعل السودان يعتبر أكبر حالة نزوح في العالم.
ولفتت إلى سوء أوضاع النازحين واللاجئين وضعف فرصهم في العمل والحياة الكريمة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وأكدت لجنة الأطباء أن أكثر من 25 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة والدعم الإنساني العاجل، بما في ذلك 14 مليون طفل.
وأكدت أن 15 مليون سوداني يفتقرون إلى الرعاية الصحية، وأشارت إلى أن 80% من المرافق الصحية منها لا تعمل. ولفتت لجنة الأطباء إلى أن أكثر من 18 مليون سودان. يواجهون خطر المجاعة.
وأكدت لجنة الأطباء أن حوالي 19 مليون طفل خارج الدراسة، وأصبحت مدارسهم دُوراً لإيواء النازحين، ودمرت كليا أو جزئيا 80% من مؤسسات التعليم العالي، ونهبت محتوياتها وأحرقت أعرق المكتبات وما تبقى من هذه المؤسسات أصبح ثكنات.
وأكدت اللجنة مقُتل أكثر من 53 من العاملين في مجال الصحة، وتعرض 21 مستشفى للقصف، و22 مستشفى أخرى للإخلاء القسري منذ بداية الحرب (لا تشمل ولاية الجزيرة). إلى جانب تسجيل أكثر من 248 اعتداءً على المرافق الصحية.
وأشارت اللجنة إلى أن خسائر الاقتصاد بسبب الحرب بلغت ما لا يقل عن 120 مليار دولار وهو ما يعادل ميزانية 12 عاماً.
وطالبت اللجنة بإيقاف هذه الحرب الممنهجة لتصفية ثورة ديسمبر، وأشارت إلى أنها حرب ضد المواطنين، ومن أجل الموارد.
وناشدت لجنة الأطباء جميع الأطراف المعنية أن تساند مطالبنا العادلة المتمثلة في: تنفيذ وقف إطلاق النار بشكلٍ فوري ودائم، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود.