منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

العالم يحبس أنفاسه بسبب إختفاء طائرة الرئيس الإيراني

بعد ساعات من فقدان أثر مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في جبال نائية، بشمال غرب البلاد، تضاربت الأنباء عن مصيره في طريق عودته، برفقة وفد حكومي يضم وزير خارجية حسين أمير عبداللهيان، من مراسم افتتاح سد حدودي مع الجارة الشمالية، جمهورية أذربيجان.

 

ودعا المرشد الإيراني علي خامنئي مواطنيه إلى «عدم القلق». وقال: «لا ينبغي للشعب الإيراني أن يقلق، فلن يكون هناك أي خلل في عمل البلاد… ندعو الله عز وجل أن يعيد رئيسنا العزيز ورفاقه بكامل صحتهم إلى أحضان الأمة».

 

وأفادت صحيفة «طهران تايمز» المقربة من مكتب المرشد الإيراني بأن المجلس الأعلى للأمن القومي عقد جلسة طارئة برئاسة خامنئي عقب حادث سقوط طائرة الرئيس، لكن وكالة «إيسنا» الحكومية نفت ذلك.

 

وأوقف التلفزيون الحكومي جميع البرامج المعتادة من أجل عرض الصلوات التي تقام من أجل سلامة رئيسي في أنحاء البلاد، وظهرت في زاوية من الشاشة تغطية حية لفرق الإنقاذ وهي تبحث في المنطقة الجبلية سيراً على الأقدام وسط ضباب كثيف.

 

بدوره، قال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، لقناة «خبر» الإيرانية إن مجموعات مختلفة من فرق الإمداد توجهت إلى المنطقة الواقعة على بعد 65 كيلومتراً من مدينة تبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية، في شمال غربي إيران.

 

وقال وحيدي إن طائرة الهليكوبتر التي كانت ضمن موكب مؤلف من ثلاث طائرات واجهت صعوبة في الهبوط، وإن السلطات تنتظر مزيداً من التفاصيل.

 

ونقلت وكالة «تسنيم» عن سكان محليين أنه «بسبب الضباب وسوء الأحوال الجوية في المنطقة، فإن وضع المروحية لا يزال مجهولاً». في حين قال مسؤول في محافظة أذربيجان لـ«شبكة شرق» الإيرانية، إنه لم يتضح بعد عدد المصابين المحتملين وأسباب الحادث.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.