متابعة – منصة السودان –
حول عودة نقابات النظام المباد (خيال المآتة) لسرقة مرتبات العاملين.
أطل علينا سماسرة العمل النقابي، بوجهم القبيح مرة أخرى،
وهم يمارسون عادتهم القديمة في ( شفشفة) مرتبات عمال التعليم بولاية نهر النيل.
فقد عادوا لمزاولة عادتهم، في ابتكار الخصومات، وللعجب أننا لم نسمع لهم دفاعا عن حقوق العاملين، ولكنهم سباقون إلى النهب من المرتبات تحت مسميات مختلفة.
قد بلغت الاستقطاعات من مرتب المعلم خلال الشهرين السابقين (فبراير _مارس) ما بين إربعة إلى ثمانية ألف جنيه شهريا، باسم الاتحاد المهني للمعلمين والهيئة النقابية لعمال التعليم بولاية نهر النيل.
من المعلوم أن هاتين الهيئتين الفاسدتين قد تم حلهما بانتهاء أجلهما في 2019و 2020 التتابع، وصدر قرار من مسجل عام تنظيمات العمل يحمل الرقم 20 لسنة 2020م بإعلان انتهاء أجل دورة الاتحاد المهني للمعلمين.
إن استغلال الحرب التي تقطع اوصال البلاد لتحقيق مكاسب شخصية، أو تنظيمية وإعادة الآلة الجهنمية لنهب العاملين، عبر مسميات قبرها العاملون وحلها القانون بانتهاء اجلها، لهو تجني على حرمة مرتبات العاملين،.واستغلال لأجواء الحرب، والتخفي خلف زيف دعم القوات المسلحة، ونحن نعلم يقينا، أن هؤلاء لا يدعمون إلا مصالحهم، وقد أكدت التجارب أنهم لا ينسون شيئا ولا يتعلمون شيئا.
نحن في لجنة المعلمين السودانيين، ندعو العاملين بولاية نهر النيل عامة، والمعلمين على وجه الخصوص، إلى رفض هذه الاستقطاعات غير القانونية، وعدم السماح لسماسرة العمل النقابي بالعودة علي ظهر هذه الحرب اللعينة،
وألا نسمح بان تكون الحرب سببا في عودة اهل القبور، فعجلة التاريخ لاتدور إلى الخلف.