متابعة ـ منصة السودان ـ
على غير العادة تشهد منطقة أبو سنبل القريبة من الحدود بين مصر والسودان إزدحام لعدد كبير من السودانيين العائدين الى أرض الوطن بعد عامين من المعاناة و السفر و النزوح و اللجوء ، وعقب فرض الجيش السوداني لسيطرته على ولايات الجزيرة و سنار و الخرطوم وأجزاء واسعة من شمال كردفان أصبحت عودة السودانيين الى ديارهم امر واقع ، وباعداد كبيرة جدا
مبادرات كثيرة وأعداد كبير:
عدد من رجال الأعمال و الخيرين من السودانيين دعمو مشروع عودة السودانيين الى أرض الوطن بعد إتساع رقعة الأمن ، حيث تهدف المبادرات الى إرجاع الأسر السودانية من القاهرة و الإسكندرية و أسوان الى البلاد، وبدأت رحلات العودة بكل سلاسة ويسر خلال الأشهر الماضية ، الا ان الأيام الماضية شهدت تكدس عدد من البصات في منطقة أبو سمبل حيث زاد عدد العائدين وتزامن ذلك مع عطلة عيد الفطر المبارك ، مما زاد من تكدس عدد البصات ، رغم الجهود الكبيرة التى ظلت تقوم بها السلطات المصرية في تنسيق وترتيب أمر عودة السودانيين الى ديارهم إلا أن الأمر يحتاج الى تدخل عاجل من قبل السفارة السودانية لتنسيق أمر العودة مع السلطات بعد أن تزايدت أعداد العائدين
ماتقدمه السلطات المصرية من تسهيلات:
وصول السودانيين من منظقة أبو سمبل الى المعابر عن طريق الحافلات و الحمولة الزائدة للامتعة و الاغراض الشخصية يجعل عملية تسيير الإجراءات تواجهها بعض الصعوبات نسبة لكثرة الامتعة ، وتقدم السلطات المصرية تسهيلات للمخالفين لإجراءات الإقامة أو الداخلين بطريقة غير شرعية و يرغبون في العودة ، حيث تصل مقر الكتيبة في أبو سمبل عدد من البصات السفيرة كل يوم
معبر أرقين و أشكيت :
أيضا مع زيادة عدد العائدين من مصر ظل معبر أرقين و أشكيت ، يشهدان تدفق كبير للسودانيين العائدين ، مما يتطلب رفع درجة الجاهزية وتكثيف العمل من أجل دخول البصات السفرية القادمة من القاهرة وذلك بالتنسيق مع السطات المصرية ، ويتوقع أن تفرج أزمة المتواجدين في الكتيبة خلال الأيام المقبلة ، حتى تستطيع السلطات إستقبال بصات جديدة قادمة من القاهرة الى السودان