ظل بنك الخرطوم ، منذ اندلاع حرب 15 أبريل يقدم كافة الخدمات المصرفية لكل عملائه من السودانيين ، رغم تعرضه لخسائر فادحة بسرقة عشرات الأفرع خلال الحرب ، ورغم ذلك إستطاع البنك عبر خدمة بنكك في أن يرسم البسمة في وجه الشعب ، فلولا إستمراريته لزادت المعاناة ، بالأمس اضاف بنك الخرطوم ميزة جديدة لتطبيق بنكك ، يتيح من خلالها لعملائه بالبنك دعم القوات المسلحة السودانية في حربها ضد مليشيا الدعم السريع .
وهي مبادرة جديدة وجدت الإستحسان من المواطنين بأن أتاح البنك للمواطنين دعم قوات الشعب المسلحة وهي تخوض معركة الدفاع عن الأرض والعِرض ، وهي بادرة طيبة تؤكد وقوف بنك الخرطوم مع الدولة والجيش ، وهذه رسالة لكل من يحاول أن يطعن ويشكك في نوايا البنك ..
و رغم التحديات الكبيرة المتمثلة في انقطاع شبكات الاتصال وخروج عشرات الفروع عن الخدمة بسبب تمرد الدعم السريع الا ان البنك ظل صامد وشامخ ويعمل موظفوه بكل تجرد ونكران ذات ، حيث يعتبر بنك الخرطوم أول بنك سوداني يعود الى العمل في ولاية الخرطوم بفتحه لثلاثة فروع في محلية كرري ، وتعمل إدارة البنك لفتح فروع في جمهورية مصر العربية التي تكتظ بملايين اللاجئين السودانيين ، والذين يعانون من قضية التحاويل المالية و يرتهنون الى سماسرة وتجار الأزمات ، يمكن لبنك الخرطوم أن يقدم أكبر خدمة للأسر السودانية في مصر بفتحه لفروع في القاهرة ، ما يؤكد جدية البنك في تحقيق رغبات العملاء في الداخل والخارج
قبل أسابيع نشرت إدارة بنك الخرطوم تقرير عن حجم المعاملات البنكية التي تمت إبان فترة الحرب ، والتي تجاوزت ملايين .. فبنك الخرطوم هو رائد المصارف في السودان حيث تجاوز عمره القرن ، كما أن عدد السودانيين الذين لديهم حسابات بالبنك تجاوزو الست مليون مواطن وهو يعتبر أكثر بنك لديه عملاء بهذا الرقم الكبير .. وستمضي مسيرة البنك الظافرة الى تحقيق تطلعات الشعب السوداني
كما أن البنك ظل يقدم المسؤولية المجتمعية ويشارك في العديد من المناسبات القومية والوطنية .. لذلك نقول لإدارته شكرا لما تقدموه وينتظر الوطن والمواذن منكم الكثير