قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، الجمعة، إن الهجوم العسكري الوشيك على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور يعرض حياة 750 ألف طفل للخطر.
وتحاصر قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها مدينة الفاشر تمهيدًا لشن هجوم شامل عليها، فيما عزز الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه من تجهيزاتهم العسكرية لصد الهجوم الوشيك الذي سيكون في أحياء مكتظة بالمدنيين.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “التهديد بشن هجوم عسكري وشيك على الفاشر يهدد بتصعيد كارثي، مما يعرض حياة 750 ألف طفل وربما ملايين آخرين للخطر”.
وأشارت إلى أن المدينة تأوي 500 ألف شخص على الأقل، نزحوا إليها بسبب أعمال العنف في أماكن أخرى من السودان.
وأضافت: ” استمرار الهجمات، بما في ذلك استخدام الأسلحة المتفجرة في الأحياء السكنية، يُشكل خطورة خاصة على الأطفال ولن يؤدي إلا إلى قتل وإصابة ونزوح المزيد منهم”.
وتتحدث تقارير عن أن الفاشر تأوي قرابة مليوني شخص، إضافة إلى النازحين، مما يؤدي النزاع في أوساطهم إلى مقتل مئات المدنيين.