بخيت: قرارات أمريكا بحق البرهان قصدت بها إعادة الروح إلي المليشـ.ـيا
متابعة ـ منصة السودان ـ
أعلنت حكومة ولاية شمال دارفور رفضها التام للعقوبات الأمريكية التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية بحق رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ، القائد العام للقوات المسلحة ، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان..
وإتهمت إدارة بايدن بأنها أرادت أن تعيد الروح إلي المليشيا المتمردة خاصة بعد الإنتصارات المتتالية التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها علي المليشيا ، ظنآ منها أن مثل هذه القرارات ستنال من عزيمة القيادة والشعب ، وستحقق امل السراب للمليشيا بالانتصار علي الجيش السوداني.
واكدت حكومة شمال دارفور وقوفها وشعب الولاية ، وجنودها صفآ واحدآ خلف القائد في معركة الكرامة.ووجهت بحسب البيان الذي أصدرته باسم والي شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد ، رسالة لكل قوي الشر والظلام ، بأن رئيس مجلس السيادة ، لايمثل نفسه بل يعد رمزآ للشعب السوداني الذي إختار طريق العزة والكرامة في سبيل الدفاع عن أرضه وعرضه ،
المزيد من المشاركات
وقال ان قرار الإدارة الأمريكية من شأنه المساس بكل سوداني .مجددا عزم ولاية شمال دارفور وخاصة مدينة الفاشر بصمود ، ووحدة القوات المسلحة ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح ، والشرطة ، والمخابرات العامة بجانب وحدة الدفاع عن النفس (قشن) ، والمستنفرين ، وكل من حمل السلاح الوقوف مدافعين ، ومقاتلين بكل عزيمة وإصرار ، حتي يتم تطهير كل شبر من أرض السودان من دنس مليشيا الدعم السريع ومن عاونهم.
نص البيان
مع توالى انتصارات القوات المسلحة. السودانية والقوات المساندة لها على مليشيا الدعم السريع المتمردة فى كل المحاور فى السودان تأبى إدارة بايدن المنتهية ولايته فى حكم الولايات المتحدة الأميركية ، الا ان تعيد الروح إلى المليشيا المتمردة بقرار جائر بفرض عقوبات فى حق رئيس مجلس السيادة القائد العام ألفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ظنآ منها أن مثل هذه القرارات تنال من عزيمة القيادة والشعب وتحقق امل السراب للمليشيا بالانتصار على الجيش السودانى
ونحن فى ولاية شمال دارفور باسم حكومتها وشعبها ندين هذا القرار ونؤكد بأننا خلف القائد صفا واحدا وجنودا اوفياء فى معركة الكرامة ونرسل رسالة واضحة لكل قوى الشر والظلام بأن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية لا يمثل نفسه بل يعد رمزا للشعب السودانى الذى اختار طريق العزة والكرامة للدفاع عن أرضه وعرضه وان قرار الإدارة الأمريكية يمس كل سودانى
ونجدد العزم فى ولاية شمال دارفور. وخاصة فى مدينة الفاشر بأننا نظل صامدين ومتوحدين القوات المسلحة والمشتركة والشرطة والمخابرات العامة ووحدة الدفاع عن النفس ( قشن) والمستنفرين وكل من حمل السلاح مدافعين ومقاتلين بكل عزيمة وإصرار حتى يتم تطهير كل شبر من أرض السودان من دنس مليشيا الدعم السريع ومن عاونهم.
