متابعة : صلاح غريبة – على إثر تساؤلات واستفسارات بعض أولياء أمور التلاميذ الممتحنين للشهادتين الابتدائية والمتوسطة لهذا العام، عن رسوم الامتحانات حسب ما ورد من القنصلية والتي تم رصدها وحسب ما ورد من رئاسة الامتحانات وولاية نهر النيل التي تخضع لها امتحانات المراكز الخارجية، وتم الاتفاق على بمبلغ 60 دولار امريكي او ما يعادلها بالعملة المحلية المصري بالإضافة لمبلغ 3000 جنيه مصري لكل طالب ممتحن.
ذكر السفير د عبد القادر عبد الله القنصل العام بأسوان بأنه : “حسب النظام المعمول به منذ ألعام 2001 بداية خروج امتحانات المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وامتحان الشهادة السودانية الي المراكز الخارجية، يتم سداد الرسوم لوزارة التربية الولائية او الاتحادية حسب الحال عن كل رقم جلوس.
يتم توزيع تكلفة قيام المركز وتجهيزه واستحقاق الأساتذة المشرفين على الامتحانات القادمين من السودان وسفرهم وسكنهم وإقامتهم واستحقاق المراقبين والقائمين على المركز من معلمين وعمال وخدمات توزع هذه التكلفة على عدد الطلاب الجالسين لكل امتحان.
العام الماضي 2023، بدأنا إجراءات امتحان مرحلة الاساس مع ولاية الخرطوم وكانت الرسوم حسب عدد الطلاب بالمركز 170 دولار و3000 جنيه مصري لكل طالب، وبسبب اندلاع الحرب في الخرطوم اتفقت وزارة التربية الاتحادية مع ولاية الجزيرة وأرسلت منها الامتحانات إلى المراكز الخارجية بدلا عن ولاية الخرطوم.
نسبة لزيادة عدد التلاميذ الجالسين للامتحان بسبب دخول أعداد كبيرة من الاسر الى مصر وتخفيض الرسوم التي طلبتها ولاية الجزيرة فقد تم استرداد 95 دولار لكل تلميذ ممن سددوا الرسوم لولاية الخرطوم.
في هذا العام 2024، ونسبة لقلة عدد التلاميذ الجالسين للامتحان، فقد تم تحديد الرسوم لتكون 60 دولار او مايعادلها بالجنيه المصري وهذه تدفع منها رسوم ارقام الجلوس(40) دولار واستحقاق الاستاذ القادم من السودان(20) دولار اما مبلغ الـ(3000) جنيه مصري تذهب لمقابلة مصروفات مركز الامتحانات الأخري”.
وأفاد سعادة السفير عبد القادر بأن قلة أعداد الطلاب الممتحنين، واستحقاق الأستاذ المشرف على الامتحان القادم من السودان ومصاريف سفره وسكنه وإقامته واستحقاق المراقبين والقائمين على المركز من معلمين وعمال وخدمات توزع هذه التكلفة على عدد الطلاب الجالسين لكل امتحان، كان لزاما مساهمة الطلاب الممتحنين بمبلغ 3000 جنيه مصري.
علما بان إجراءات الامتحانات في مركز امتحانات محافظة اسوان، عالج كثير من إشكاليات أداء الطلاب لامتحاناتهم بالقاهرة، مقابل العناء الذي يصاحب السفر ومصاريف سفر وتنقلات التلاميذ الممتحنين ومرافقيهم بجانب السكن والاعاشة والمواصلات الداخلية ، مع ملاحظة النواحي النفسية والأمنية للتلميذ الممتحن واسرته، لبعده عن الأسرة والمناخ الاستقراري الذي كان يتمتع به وفقده لبعد مركز الامتحانات في القاهرة.
يتمنى سعادة السفير النجاح والتوفيق للتلاميذ الممتحنين، ويحب أن يطمئن أولياء الأمور أن من أهم أولويات القنصلية وموظفيها هي رعاية أفراد الجالية وأسرهم وأبنائهم، وأن أبواب القنصلية ووسائل الاتصالات المختلفة متاحة لاي استفسار او تساؤلات في أي موضوع يهم الجالية وشأنها.