وزير الشؤون الدينية يرسل رسالة مهمة لـ الدعم السريع
القضارف :الطيب عبد الله-
أفصح وزير الشؤون الدينية والأوقاف، دكتور عمر بخيت محمد آدم، عن خطة عمل لتطوير أداء المؤسسات الدينية، وإعادة تكوين مجمع الفقه الإسلامي، وجمعية القرآن الكريم.
وقال الوزير، في لقاء صحفي على شرف زيارته للقضارف، لحضور ختام فعاليات مهرجان القرآن الكريم القومي في نسخته، (الثانية والأربعين)، التي استضافتها مدينة القضارف، قال “سنبذل قصارى جهدنا وإمكانياتنا لتطوير أداء المؤسسات الدينية واستكمال مسيرة عمل من سبقونا”.
وأكد الوزير ان المؤسسات الدينية هي للجميع، قائلا:”نريد لهذه المؤسسات أن تكون حرة لكل المسلمين”
وعبر وزير الشئون الدينية والأوقاف، عن شكره وتقديره للقطاعات الواسعة من المجتمع التي رحبت بتكليفه للوزارة، وقال:”أنا أشكر أهلي بالشرق وعلى رأسهم ولاية القضارف، على قبولهم تكليفي بالوزارة ودعمهم لي”، وأردف “نحن جئنا خدام للبلد والمواطن والخدمة الدينية هي مهمة للمجتمع”.
ودعا الوزير لوحدة كل الكيانات السياسية والمجتمعية والدينية “للوفاء للجيش ولمن ضحوا بدمائهم”، وحث المتمردين وانصارهم بالعودة للصواب والتسليم للجيش، وقال:”إن الذين يحاربون الجيش والدولة لوكانوا يعرفون الحلال والحرام لما فعلوا هذه الأفاعيل”، وذكر “إن الحرب أصبحت محسومة وقد انتصرت القوات المسلحة وماتبقى هو فقط عملية استكمال”، لافتا إلى أهمية استنهاض المجتمع لمناصرة القوات المسلحة دينيا وفكريا وعسكريا وسياسيا واجتماعيا وأمنيا واقتصاديا.
وقال الوزير، “إن الأوقاف تحتاج لبعض الإجراءات لتكون أكثر حضورا في مجال الدعوة والخدمة الدينية”، منوها إلى أنها تمثل انعكاس لوجه المجتمع المشرق لصالح قضايا الدعوة، وتابع:”الأوقاف أمرها منتظم وديوانها منتظم لكنها تحتاج إلى تطوير”.
ودعا وزير الأوقاف أهل القضارف الخيرين، أن يضربوا النموذج للأوقاف في السودان، بحيث يكون لكل مسلم مستطيع وقف، يذهب ريعه لأعمال الخير وخدمة الدين، وحث أصحاب المسلمين الأموال بالمشاركة في الأوقاف، مؤكدا حرص الوزارة البالغ على أن تكون الأوقاف على شرط الواقفين، و”أن يكون الواقف مطمئنا على وقفه”.
واعتبر وزير الشئون الدينية، عودة الاحتفال بمهرجان القرآن الكريم السنوي، بأنه عودة للجادة والصواب، ويؤكد الإهتمام الرسمي والشعبي بالمناسبة، و”له تأثيره في تشجيع الناس والدارسين، وأهميته في جانب نشر القرآن”.
وأفاد الوزير، إن الولايات التي شاركت في مهرجان الكريم بلغت (عشرة) ولايات، بعدد (150) مشاركا في مختلف المناشط والمسارات، مبينا أن القصد من إقامة المهرجان بالقضارف تأكيد أن القضارف بكامل عنفوانهاوطمأنينتها وأمنها، وتمارس دورها الوطني.
وقال بخيت إن رجل خير تبرع للعشرة الأوائل الفائزين في مهرجان القرآن الكريم بعمرة لكل فائز، وأضاف “أيضا والي القضارف وكرم الله عباس الشيخ ساهموا معنا في إكرام أهل القرآن”.
وشكر وزير الشئون الدينية والأوقاف، أهل ولاية القضارف ومجتمعها، وعشيرته وأسرة آل عَـقـَّر، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، داعيا بأن يديم الله الأمن والأمان على ولايةالقضارف، وبالقبول للشهداء وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين