توقعات بمغادرة حمدوك رئاسة تنسيقية القوى المدنية “تقدم”
وكالات – منصة السودان-
كشفت مصادر مقربة من تنسيقية القوى المدنية “تقدم”، عن اتجاه التنسيقية لاستبدال رئيسها عبد الله حمدوك.
وحسب ما اعلنه المصدر ان خلافات التنسيقية تصاعدت خلال الفترة الماضية بشكل متسارع مما أدى الى انقسام كبير داخلها.
وتوقع المصدر ان يشهد نهاية العام الجاري خروج حمدوك بخطاب يعلن خلاله انه سيغادر التنسيقية.
ويرى عدد من القيادات الفاعلة في منصة “تقدم” ان حمدوك اصبح ليس شخصية غير مقبولة لجذب الموارد السياسية لصالح التنسيقية، إضافة الى أن صورة حمدوك في المجتمع السوداني أصبحت غير شعبية وان وجوده داخل التحالف تسبب في ابتعاد العديد من الداعمين السياسيين للمنصة.
على الصعيد الدولي فإن عبد الله حمدوك قد تسبب في تشويه صورة التحالف من خلال التصريحات السامة والمراوغة في الإجابة على الأسئلة المهمة.
ولم يستطع حمدوك، خلال مقابلة مع دويتشه فيله، الإجابة على سؤال ما إذا كانت الإمارات متورطة بالفعل في الصراع السوداني أكثر من غيرها، وما إذا كانت تنحاز إلى جانب الدعم السريع من خلال تزويدهم بالسلاح والعتاد.
تحدث الفاعلون في تقدم عن أهمية تغيير عبد الله حمدوك، بعد ان تحدث في التشاتام هاوس في لندن، حين طالب باسم جميع السودانيين ان يتم نشر 40 الف جندي من كينيا واوغندا وإثيوبيا لحفظ السلام في السودان، مما أثار غضب الرأي العام الذي يعتقد أن تصرفات حمدوك نفسه أدت إلى الصراع في السودان، وهو الصراع الذي يعد أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وحسب متابعة المصدر فقد قرر الفاعلون في المنبر إقالة حمدوك خلال الاجتماعات التي عقدت في الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر في عنتيبي الأوغندية باتخاذ القرار الرسمي بإقالة عبد الله حمدوك من رئاسة التحالف القوى المدنية “تقدم” لفقدانه الثقة.