متابعة- منصة السودان –
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر اعتقال وسجن الطالب/ عمر أحمد عبد الهادي، الذي جاء إلى الولاية الشمالية للجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣م، وفي طريقه للولاية الشمالية تم توقيفه ومن ثم الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات.
يحدث هذا بحجة التعاون مع الدعم السريع، في الوقت الذي يتم فيه الإطراء والاحتفال بقائد الدعم السريع الذي أذاق أهل الجزيرة الأمرين، في سقطة أخلاقية وضحت السبب الحقيقي للحرب، وهو النزاع حول السلطة، ونهب الموارد، ولو على جماجم الشعب السوداني.
إن ما يقوم به الذين يدعون تأييد الجيش(كذبا ونفاقا)، في الولايات التي تقع تحت سيطرته، أفعالا ترقى لأن تصنف جرائم ضد الإنسانية، وتعضيد لفرضية اختطاف قرار القوات المسلحة، والسعي عبرها لتصفية الحسابات.
هذه الأفعال لن تقود إلا إلى تمزيق الوطن، بعد أن مزقت النسيج الاجتماعي، ونشرت خطاب الكراهية البغيض، وللغرابة تمارس هذه الأفعال تحت مسمع ومرأئ من يدعون أنهم حكومة البلد.
إننا إذ ندين هذه الانتهاكات الفظيعة، ونطالب بضرورة إطلاق سراح ابننا الطالب عمر، نؤكد أن هذه الجرائم أصبحت بدرجة لا تجدي معها الإدانات، وعلى القوى الحية التفكير بصورة جادة في طريقة تحمي الوطن والمواطن، الذي أصبح بلا قيمة عند هؤلاء، وكأننا نعيش في غابة.
مكتب الإعلام
١٠ نوفمبر ٢٠٢٤.