وكالات ـ منصة السودان ـ
تعد كرة القدم الرياضة الأكثر شعبية في العالم، وقد شهدت على مر السنين ظهور العديد من اللاعبين الاستثنائيين الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ اللعبة.
في هذا التقرير، نستعرض قائمة أفضل 20 لاعبًا في تاريخ كرة القدم وفقًا لتصنيف مجلة “442 ” الشهيرة، مسلطين الضوء على إنجازاتهم وتأثيرهم في عالم الساحرة المستديرة.
عُرف جوزيبي مياتزا بمراوغاته الماهرة وتسديداته الدقيقة. بدأ مسيرته مع إنتر ميلان عام 1927، وسرعان ما أصبح نجمًا لامعًا في سماء الكرة الإيطالية.
خلال مسيرته الحافلة، فاز مياتزا بكأس العالم مرتين ولقبين في الدوري الإيطالي.
اشتهر مياتزا بأسلوب لعبه الأنيق وقدرته على التسجيل “على إيقاع الفوكستروت” كما وصفته إحدى الأغاني الشعبية آنذاك، وعلى الرغم من الجدل الذي أحاط بحياته الشخصية، إلا أن اسمه ارتبط بالعصر الذهبي للمنتخب الإيطالي في الثلاثينيات. تكريمًا لإنجازاته، تم تسمية ملعب سان سيرو باسمه عام 1980.
يعد باولو مالديني أحد أعظم المدافعين في تاريخ كرة القدم. قضى مالديني مسيرته بأكملها مع نادي ميلان، حيث خاض أكثر من 1000 مباراة وحقق 7 ألقاب في الدوري الإيطالي و5 ألقاب في دوري أبطال أوروبا.
تميز مالديني بقدرته الفائقة على قراءة اللعب والتدخلات الدفاعية النظيفة. على الرغم من عدم فوزه بلقب كبير مع المنتخب الإيطالي، إلا أن أداءه كان دائمًا استثنائيًا في البطولات الدولية. اعتزل مالديني عام 2009 عن عمر 40 عامًا، تاركًا إرثًا لا يُنسى في عالم كرة القدم
18. بوبي تشارلتون
برز بوبي تشارلتون كأحد أبرز لاعبي جيل “أطفال بوسبي” في مانشستر يونايتد. نجا تشارلتون بأعجوبة من حادث ميونيخ الجوي عام 1958، ليعود ويقود الفريق للفوز بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1968.
كان تشارلتون عنصرًا أساسيًا في فوز إنجلترا بكأس العالم 1966، حيث سجل هدفين حاسمين في نصف النهائي ضد البرتغال. يُذكر تشارلتون بشكل خاص بأدائه المميز في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1968، حيث سجل هدفين ليقود مانشستر يونايتد للفوز على بنفيكا.
عُرف غارينشا بلقب “الملاك ذو الساقين المعوجتين” نظرًا لإعاقته الخلقية. على الرغم من ذلك، كان أحد أكثر اللاعبين إمتاعًا للجماهير في تاريخ كرة القدم البرازيلية.
برز غارينشا بشكل خاص في كأس العالم 1962، حيث قاد البرازيل للفوز باللقب بعد إصابة بيليه. كانت مراوغاته وتحركاته غير المتوقعة تربك المدافعين باستمرار. على الرغم من المشاكل الشخصية التي واجهها في نهاية مسيرته، إلا أن الجماهير البرازيلية تتذكره دائمًا بلقب “فرحة الشعب”.
يعدّ بلاتيني أحد أكثر لاعبي خط الوسط أناقة في التاريخ. تميز بقدرته على التسجيل وصناعة الأهداف بشكل استثنائي. قدم بلاتيني أفضل مستوياته مع المنتخب الفرنسي، حيث قاد الفريق للفوز ببطولة أمم أوروبا 1984 على أرضه بتسجيل 9 أهداف في 5 مباريات.
فاز بلاتيني بالكرة الذهبية 3 مرات متتاليات بين 1983 و1985. كان نجم يوفنتوس الأبرز في الثمانينيات، حيث قاد الفريق للفوز بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1985. اعتزل بلاتيني عام 1987 عن عمر 32 عامًا، تاركًا إرثًا كبيرًا في عالم كرة القدم.
يعدّ جيرد مولر أعظم هداف صريح في تاريخ كرة القدم. على الرغم من أن مهاراته الفنية لم تكن استثنائية، إلا أنه تميز بحاسته التهديفية الفريدة وقدرته على الحضور في المكان المناسب لتسجيل الأهداف.
سجل مولر 365 هدفًا في 427 مباراة في الدوري الألماني مع بايرن ميونيخ، وفاز بلقب الدوري 4 مرات. كان هداف كأس العالم 1970 برصيد 10 أهداف، كما سجل هدف الفوز في نهائي كأس العالم 1974. يعدّ مولر أحد أهم اللاعبين في تاريخ كرة القدم الألمانية والعالمية.
10. جورج بيست
يعدّ جورج بيست أحد أكثر اللاعبين موهبة وإثارة في تاريخ كرة القدم. تميز بسرعته الفائقة ومهاراته الفنية العالية وقدرته على المراوغة. كان عنصرًا أساسيًا في فوز مانشستر يونايتد بدوري أبطال أوروبا عام 1968.
فاز بيست بالكرة الذهبية عام 1968 عن عمر 22 عامًا فقط. على الرغم من المشاكل الشخصية التي واجهها في نهاية مسيرته، إلا أن بيست يظل أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم البريطانية.
9. رونالدو
يعدّ رونالدو أحد أعظم المهاجمين في تاريخ كرة القدم. فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم 3 مرات والكرة الذهبية مرتين. كان موسمه الأول مع برشلونة استثنائيًا حيث سجل 47 هدفًا في 51 مباراة.
تألق رونالدو بشكل لافت في كأس العالم 2002، حيث قاد البرازيل للفوز باللقب وسجل هدفين في النهائي. على الرغم من الإصابات التي تعرض لها، إلا أن رونالدو ظل أحد أبرز نجوم كرة القدم في عصره. اعتزل عام 2011 وهو لا يزال قادرًا على تسجيل الأهداف
يعدّ زيدان أحد أكثر اللاعبين موهبة وأناقة في تاريخ كرة القدم. تميز بقدرته الاستثنائية على التحكم بالكرة ورؤيته الثاقبة للملعب. قاد فرنسا للفوز بكأس العالم 1998 على أرضها، حيث سجل هدفين في النهائي أمام البرازيل.
فاز زيدان بالكرة الذهبية عام 1998، كما قاد يوفنتوس وريال مدريد للفوز بالعديد من الألقاب المحلية والأوروبية. كان هدفه في نهائي دوري أبطال أوروبا 2002 أمام باير ليفركوزن من أجمل الأهداف في تاريخ البطولة. اعتزل زيدان عام 2006 بعد قيادة فرنسا لنهائي كأس العالم.