الشاب ٲحمد حسين ايوب علي دينار، من سلالة سلاطين دارفور الكبري وبالتالي هو يجسد اصالة السودان، وتلاقح مكوناته.
ورث ٲحمد عباءة الحكم من والده المهندس السلطان حسين ايوب علي دينار، الذي في عهده ٲعاد ٲلق السلطنة الي الواجهة بعد ٲن علاه غبار الزمن وحقد السنين، وجور الٲفاكين..
صعد نجم الشاب ٲحمد بسرعة الصاروخ، في عالم العمل الخاص وخاصة التجارة، الٲمر الذي ٲثار حفيظة الكثيرين. ورغم تلك المتاريس كان السلطان موفقا للحد البعيد حتي تربع علي عرش ٲجداده بموافقة الاغلبية المطلقة..
ٲخيرا جدا ظهرت علي السطح وبدوافع الحقد والحسد. بعض الاصوات الشاذة من اصحاب الغرض والهوي والاطماع، تنادي بالصوت العالي محرضة ضد السلطات، لٲسباب شخصية معلومة ومعروفة للقاصي والداني. بالرغم من ٲنها نالت الكثير من مكرمة السلطان، ولكنها هي طبيعة النفس الامارة بالسوء…
من ناحيتي ٲكتب عن احمد وٲعدد مزاياه الكريمة. وليس بيني وبينه قواسم مشتركة سوي الجنسية السودانية، والانتماء للاسلام الحنيف.. ولكنها قناعة راسخة لدي غالبية قبائل دارفور بٲن ٲهل دارفور وخاصة المجموعات العربية مدينة بالوفاء لعهد السلطان علي دينار، ولسلالته الكريمة..
وحتي تستقر دارفور وتهدٲ ٲحوالها نقترح ، اعادة سلطنة الفور الي دائرة الفعل، وذلك من خلال دعم وتمكين السلطان الشاب رجل المال والاعمال ليمارس مهامه بالصورة التي تمكن للسلام والامن والاستقرار من خلال جمع كلمة الٲدارات الاهلية في اقليم دارفور. وقطع شك هو مؤهل اخلاقيا وماديا وادبيا وتاريخيا لٲنجاز هذه المهمة غير المستحيلة..
ومن باب هدوء الاحوال واستقرارها في دارفور نثمن دور السلطان احمد دينار، ونبارك له تلك الانجازات العابرة للقارات، والتي تعتبر مشرفة للسودان الوطن الكبير. ونناشد كافة مكونات دارفور بالاصطفاف خلف هذا الشاب الطموح، في اطار الولاء المطلق للسودان الوطن العزيز، ومن هذا المنطلق نلتمس من الٲخوة المتربصين بالسلطان بالكف عن هذا العبث والتخذيل من اجل استقرار السودان وامنه. وعليهم ان يعلموا بٲن مسيرة السلطان ماضية، ومن ٲجل ذلك نطالب كافة مكونات المجتمع الدارفوري بلا استثناء، بمباركة مسار المسيرة القاصدة للسلطان احمد دينار، وذلك من اجل حمايته باذن الله من المتربصين به والمخذلين والمحرضين الذين نشطوا في الوسائط وهم يحهلون الكثير جدا عن فضائل ومزايا هذا الشاب الطموح المنطلق بسرعة الصاروخ، حفظه الله ورعاه من كيد الحاقدين الحاسدين من اجل دارفور والوطن السودان