مليشيات الفانو الإثيوبية تحتجز 6 شاحنات سودانية وسائقيها وتطالب بالمال نظير إطلاق سراحهم
وكالات – منصة السودان –
ما يزال توتر الأوضاع الأوضاع الأمنية والعسكرية في إقليم الأمهرا الإثيوبي بسبب الصراع المسلح بين بين مليشيات الفانو والحكومة المركزية يلقي بظلاله على ولاية القضارف شرقي السودان.
واحتجزت مليشيات الفانو الإثيوبية التي تقاتل الجيش الإثيوبي في إقليم الأمهرا المحازي لولاية القضارف شرقي السودان نحو ستة شاحنات سودانية محملة بغاز الطبخ يقودها سائقون سودانيون بمنطقة قنت.
وطالبت مليشيات الفانو شركة نوك الاثيوبية العاملة في مجال النفط والغاز بسداد فدية مليارية نظير إطلاق الشاحنات والسائقين الرهائن المحتجزين لأكثر من ثلاثة أيام بإقليم الأمهرا.
وفي الثاني من سبتمبر الماضي قالت مصادر عسكرية سودانية لسودان تربيون إن السلطات بالسودان أغلقت، الإثنين، معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا بعد سيطرة مليشيات الفانو المتمردة بإقليم الأمهرا على المعبر في الجانب الإثيوبي.
ويفصل جسر صغير يمتد لعدة أمتار بين مدينتي القلابات السودانية بولاية القضارف والمتمة الإثيوبية الواقعة في إقليم الأمهرا، حيث فر مئات المدنيين الإثيوبيين عبره إلى داخل الأراضي السودانية.
وبعد أيام من ارتفاع وتيرة الصراع المسلح جرّد الجيش السوداني، الخميس، 77 عسكريًا من الجيش الفيدرالي الإثيوبي، فروا إلى مدينة القلابات السودانية من أسلحتهم، إثر تجدد المواجهات مع مليشيات الفانو التي سيطرت على مدينة المتمة مجددًا.
وتسببت المعارك بين الجيش الإثيوبي ومليشيات الفانو في إقليم الأمهرا قرب حدود السودان في نزوح سكان قرى سودانية حدودية، كما تم إجلاء عشرات الجرحى من الجيش الإثيوبي لولاية القضارف السودانية.