منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

مجلس الأمن الإفريقي في بورتسودان … دراسة الأوضاع على الأرض

تقرير – أحمد عمر خوجلي –

أعلن الدكتور محمد جاد، السفير المصري لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، أن بلده ستتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي خلال شهر أكتوبر الجاري ، وأشار المندوب عبر تصريحات لوسائل إعلام إلى أن الرئاسة المصرية المُرتقبة ستعمل على تعزيز دور المجلس كجهاز معني بصون السلم والأمن والاستقرار ومعالجة التحديات الأمنية والتنموية التي تشهدها القارة الأفريقة.

 

 

 

 

 

 

 

رئاسة في وقتها:

وتأتي هذه الرئاسة المصرية للمجلس في ظل العدوان الواسع النطاق الذي يتعرض له السودان عبر مليشيا الدعم السريع منذ الخامس عشر من شهر ابريل من العام الماضي بدعم متواصل من دول اقليمية وقوى سياسية وتنظيمات ومنظمات ووكالات دولية، هذا مع تأكيدات للحكومة المصرية بالوقوف القوي الداعم للسودان والاستناد على مجموعة من المحددات التي أودعتها مبادرتها (لدول جوار السودان) التي عقدت قمتها في 13 يوليو 2023م ، تضمنت الدعوة إلى إنهاء الحرب، مع الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدته، ووقف تدخل الأطراف الخارجية، بجانب الحفاظ على الدولة السودانية ، ولقد ترجمة القيادة المصرية ذلك من خلال وقفة صلبة عبرت عنها باستقبال الآلاف من اللاجئين السودانيين وتقديم ما يلزم من مساعدات – بقدر الإمكان – في ظل ظروفها الاقتصادية الصعبة التي تمر بها في السنوات الآخيرة ، فضلا عن دعم دبلوماسي وسياسي وعسكري وحزمة من المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء لمتضرري الحرب بداخل السودان.

 

 

 

 

 

 

 

التضامن مع السودان:

وأشار السفير محمد جاد، إلى أن مجلس السلم والأمن تحت الرئاسة المصرية سيقوم بزيارة إلى بورتسودان ربما كانت اليوم الخميس والتي تعد الأولى منذ إندلاع الأزمة، مضيفا أن ذلك ياتي في إطار حرص مصر على تعزيز التضامن مع الشعب السوداني ودعم مؤسسات الدولة السودانية، وتهيئة المجلس والاتحاد الأفريقي للإطلاع على حقيقة الأوضاع على الأرض، ولتحمل مسئولياته في دفع جهود التوصل لحل سلمي للأزمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عدم الحياد

وفي ظل الأزمة المكتومة مع القيادة السودانية التي اتصلت بمبادرة الاتحاد الإفريقي وشكوى السودان وتهديده بالانسحاب من الاتحاد بسبب عدم مشاروته في تفاصيل وتجهيزات ومرتكزات تلكم المبادرة التي منيت بفشل مبكر ، لأسباب اتصلت فيما يبدو بتأثير اروربي اميركي وبحملات واسعة ومشبوهة من دولة الإمارات ساهمت في صناعة اجندات المبادرة ونتائجها المتوقعة ، أي أن قرار الاتحاد ومؤسساته ووجهة اعضائه كان يمضي ضد مطلوبات الحياد والعدالة التي عبرت عنها القيادة المصرية في ديباجة تقديمها مبادرة دول الجوار السوداني.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.