متابعة – منصة السودان-
طالعنا بيانا مفادها إنسحاب ١٥٠ فردا من أبناء محليتي طويلة وكورما عن القوة المشتركة وعودتهم إلي مناطقهم.
بدءا كما تزكرون قد أشرنا في بيان سابق عن بروز نشاط إعلامي كثيف ومضلل تعمل لصالح مليشيات الجنجويد والتي يديرها أبواقهم المختلفة وحلفائهم من قحت{تقدم}وحليفهم الإمارات عبر النشطاء الذين تم بيعهم مقابل المال ورفاهية السكن والعيش الرغد بفنادق كمبالا.
عليه نؤكد ونوضح لجماهيرنا العظيمة من المواطنين أن قواتكم المشتركة تدعمها وتساندها جموع أبناء الشعب السوداني من الوطنيين الأوفياء وتتمثل في عدة قوات منظمة ومرتبة بشكل متين تربطنا الوطن وأهل السودان دون تمييز جغرافي مناطقي أو روابط ضيقة أخري.
وهي القوة الشعبية للدفاع عن النفس{قشن}قوات عرت عرت وقوات دقوا جوا والمقاومة الشعبية والكنداكات والميارم السودانيات ولجان المقاومة والدعاة والأئمة ورجالات الدين بكل أطيافهم وطرائقهم وكذا الحال كل السودانيين والسودانيات مشتركة.
وأبناء طويلة وكورما يتقدمون صفوف القتال ويقودون الحارة.
كما زعم بيان الأبواق معللا سبب إنسحابهم لظروف إنعدام الطعام فقط وأنهم يأكلون(البليلة والعدسية ودقيق بالموية).
نزكرهم بأن القوة المشتركة قاتلت النظام البائد عشرون عاما دون كلل ملتزمة العيش في الغابات والصحاري وتعايشت مع الضباع والثعابين ككائنات أليفة وليس بجديد علي المشتركة معايشة كل الظروف التي تواجهها ولكن للأمانة والتاريخ ما يصفونة الأبواق{دقيق بموية} ويسخرون منها هي قصة أخري يعرفها كل من تحمل القضية وآمن بها هي بالنسبة لنا الرفيقة التي لا تقل أهميتها عن الكلاشنكوف أو القرنوف ويسميها البعض منا{أبو كلتومه} والآخر {قضية دارفور}وهكذا دواليك.
وبذلك نطمئن الجميع بأن قواتكم المشتركة والقوات المساندة لها تعملان في إنسجام كبير غير مسبوق ومعنويات قواتنا تعانق السماء وعند معانقتنا السماء تتم هندسة عملية السفريات إلي السماء ذات البروج التي سفرنا عبرها الهالك علي يعقوب والتشادي مهدي بشير والهارب عليو وكثيرون وآخرهم قرن شطة.
علما بأن قواتكم المشتركة تتابع وتترصد تحركات كبيرهم الجعجاع عبدالرحيم دقلو الهارب دوما.
شعبنا الأبي:
عبركم ننفي بكل ثقة وتأكيد بأن كل ما ورد في ببيان الأبواق والمليشيات لا صلة لها بقواتكم المشتركة وإنما هي مجرد محاولات فاشلة من أجل رفع الروح المعنوية لمليشيات الجنجويد ومرتزقتهم المنهارة.
كما نؤكد لكم بأن قواتكم المشتركة والقوات المساندة الأخري بجانبها لم ولن تهدأ لها بال ولا توقفها الظروف مهما بلغت قساوتها إلا وهي حررت البلاد كاملا من هؤلاء الأوباش ومرتزقتهم.
ختاما….
نؤكد لشعبنا السوداني أن قواتكم تظل ثابتة علي مبادئها ولن تؤثر في عزيمتها الأكاذيب والحملات الدعائية الزائفة التي يروج لها العدو.
الرائد/أحمد حسين مصطفي
المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
الفاشر ١٨/سبتمبر/٢٠٢٤.