متابعة – منصة السودان –
تعد هاواي وجهة الأحلام لكل محبي البحر والشمس والرمال. هذه الجنة على الأرض هي موطن لبعض الشواطئ المذهلة التي تكسوها الشمس، والمناظر الطبيعية الخصبة، والمناطق البركانية والثقافات النابضة بالحياة.
وبحسب موقع “تايمز أوف إنديا”، من بين جزرها العديدة، تبرز خمس جزر كوجهات لا بدّ من زيارتها، إذ تقدم كل منها شريحة فريدة من جمال هاواي. إليك نظرة على هذه الجزر المذهلة:
أواهو
قلب هاواي النابض. واحدة من أروع الجزر على وجه الأرض، وتشتهر أواهو بعجائبها الطبيعية. شاطئ “وايكيكي”، بهلاله الشهير من الرمال الذهبية وإطلالاته على رأس دايموند هيد (رأس الماس)، لا بد من زيارته.
وللتعرف على التاريخ والثقافة المحليين، يمكنك زيارة ميناء بيرل هاربور والنصب التذكاري لحاملة الطائرات الأمريكية أريزونا، أما عشاق الطبيعة فيمكنهم استكشاف شلالات مانوا الخصبة والمشي لمسافات طويلة إلى المناظر الخلابة لمنارة ماكابو.
ماوي
تشتهر ماوي، المعروفة باسم “جزيرة الوادي”، بالعديد من المنتجعات الفاخرة. أحد أهم معالمها السياحية هو الطريق إلى هانا ذات المناظر الطبيعية الخلابة، وهو طريق متعرج يؤدي عبر الغابات الاستوائية المطيرة والشلالات المتتالية والمناظر الساحلية الرائعة.
وحديقة هاليكالا الوطنية هي موطن لأكبر بركان خامد في العالم، وتوفر مناظر شروق الشمس التي لا تقل سحراً عن المناظر الساحرة. وللاسترخاء، توفر شواطئ ماوي، مثل كانابالي ووايليا، رمالاً ناعمة ومياه صافية مثالية لحمامات الشمس والغطس.
الجزيرة الكبيرة
تشتهر الجزيرة الكبيرة، التي تُسمى رسمياً جزيرة هاواي، بتناقضاتها المثيرة وعجائبها الطبيعية. إنها الجزيرة الوحيدة في هاواي، حيث يمكنك مشاهدة البراكين النشطة.
وتوفر حديقة البراكين الوطنية فرصة لمشاهدة تدفقات الحمم البركانية المتوهجة في كيلاويا وماونا لوا. وبالإضافة إلى المناظر النارية، تتميز الجزيرة الكبيرة أيضاً بالغابات المطيرة المورقة والشواطئ الرملية السوداء مثل بونالو، وقمة ماونا كيا المغطاة بالثلوج.
كاواي
تشتهر كاواي، التي غالباً ما يطلق عليها اسم “جزيرة الحدائق” بمناظرها الطبيعية الخضراء ومناظرها الخلابة. تُعدّ التضاريس الخصبة في الجزيرة ملاذاً لمحبي رياضة المشي لمسافات طويلة ومحبي الطبيعة، حيث توفر مسارات مثل مسار كالالاو مناظر خلابة لساحل نابالي.
ويوفر وادي وايميا كانيون، الذي غالباً ما يشار إليه باسم “وادي المحيط الهادئ الكبير”، مناظر خلابة لوديانه العميقة الملونة.
لاناي
تُعرف جزيرة لاناي باسم “جزيرة الأناناس”، وهي ملاذ أكثر هدوءاً وتوفر ملاذاً بعيداً عن الجزر التي يكثر فيها السياح. كانت لاناي ذات يوم موقعاً لمزارع الأناناس الواسعة، وتتميز الآن بمنتجعات فاخرة وشواطئ منعزلة.
يُعدّ شاطئ هولوبو، وهو محمية بحرية محمية، مكاناً مثالياً للغطس ومشاهدة الدلافين. تُعد تضاريس الجزيرة الوعرة مثالية للقيادة على الطرق الوعرة واستكشاف المواقع المنعزلة مثل شاطئ حطام السفن وحديقة الآلهة.
تقدم كل جزيرة من جزر هاواي مزيجاً فريداً من الجمال الطبيعي والمغامرة والتجارب الثقافية.