أقامت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، الأحد، مراسم دفن عسكرية لعناصرها الذين لقوا حتفهم بأيدٍ قوات الدعم السريع.
وتعرضت قوة من حركة تحرير السودان لكمين نصبه لها قوات الدعم السريع في مدخل الفاشر عاصمة شمال دارفور، حيث قالت الحركة إن هذه القوة كانت في مهمة إدارية بينما لم يعلق الدعم السريع على الحادثة.
وقال القيادي الأهلي بمنطقة طويلة عبد الموالي أحمد علي، لـ “دارفور 24″، إن حركة تحرير السودان شيعت عناصرها الذين قتلهم الدعم السريع في منطقة طويلة التي تبعد 65 كيلو متر غربي الفاشر.
وقالت مصادر، لـ “دارفور 24″، إن حركة تحرير السودان أجرت مراسم دفن عسكرية لضحايا الحادثة، في مقر قيادتها الواقع بمنطقة طويلة شمال جبل مرة، بحضور قيادان عسكرية وسياسية رفيعة.
وأشارت إلى أن الحركة تسلمت جثث 17 قتيلا من أفرادها وعدد من الجرحى، علاوة على 5 من الذين وقعوا أسرى من بينهم قائد القوة المكلف بتأمين القافلة.
وأفادت بأن الدعم السريع سلم القافلة التي كانت تحمل وقود وأدوية ومهمات عسكرية إلى قوات الحركة.
وشددت المصادر على أن قوات الدعم السريع وعدت بتقديم اعتذار رسمي للحركة ومحاسبة الضالعين في الهجوم وتعويض السيارات القتالية الأربعة التي دُمرت خلال الهجوم.
وظلت حركة تحرير السودان تؤكد وقوفها على الحياد في الحرب، رغم تواجد بعض قواتها في الفاشر التي يسعي الدعم السريع للسيطرة على قاعدة الجيش فيها، دون أن توضح أسباب تواجدهم في المدينة