بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة المتظلمين من قرار مجلس تنظيم مهنة القانون
بيان عام
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعمّا يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا ) سورة النساء الآية( ٥٨)
– أولا : أن الأمانة كلمة جامعة وشاملة لحقوق الله عز وجل ، وحقوق العباد بينهم وبين خالقهم ، وحقوق العباد فيما بينهم .
– ثانيا : أن أحق وأجدر من يطبق هذا الدستور السماوي هم أهل القانون .
ثالثا : – أن الحرب لم تكن وليدة لحظة الإمتحان ، وإنما كان هناك زمن واسع منذ الإمتحان إلى وقت إندلاع الحرب زمن يكفي الإنتهاء فيه من كل مايخص النتيجة تصحيحا ، ورصدا ، وإعلانا
ستة أشهر أليست كافية ؟؟؟
بهذا يكون المجلس مسؤولا عما حدث من تقصير ، ولا يعفى .
رابعا : أن الطلاب تجرعوا كأس المرارة في سبيل الحصول على إجازة تنظيم هذه المهنة متغربين عن أهلهم وذويهم ، ومنهم من كان يكتفي بوجبة واحدة .
خامسا : على مجلس تنظيم المهنة الموقرة الذي يرى إستحالة إصدار النتائج عليه رفع الضرر و جبره الذي حاق بالطلاب
كما قررت القواعد ( الضرر يزال ) ، ( لا ضرر ولا ضرار ) . فالتقصير لم ينجم عن الطلاب .
سادسا : أن إثبات صلاحية الممتحن وجدارته من عكسه لمزاولة المهنة الجلوس له ليس هو السبيل الوحيد لإثبات الجدارة من عدمه هنالك تدابير أخرى إذا صلحت النية لجبر الضرر بالإمكان مد فترة التدريب حتى ينال الرخصة على الأقل لهذه الدفعة ، وبالإمكان إجراء مقابلة تسمى بمقابلة العبور .
بهذا ندحض تماما عبارة تأكيد الجدارة والصلاحية التي وردت في بيان المجلس الموقر .
سابعا : أخذا بنظرية الظروف الطارئة
على المجلس إلغاء القرار و إنجاح الجالسين جميعا رفعا للضرر فطالب القانون الذي درس أربع سنوات ونال شهادة البكالريوس إن لم يكن أهلا أن لمزاولة المهنة لما اجتاز البكالريوس .
ثامنا : تذكير للمجلس الموقر أن هذه أمانة ، والأمانة ثقيلة وعظيمة لذا السموات ، والأرض ، والجبال أبين أن يحملنها ، وأن هذه المسألة في عنق كل عضو من أعضاء المجلس سيكون ملازما له كالطوق في عنقه أينما حل ، في تقلبه ، وحركاته ، وسكناته ، حتى يجبر ضرر كل طالب .
وفق الله الجميع وحفظ البلاد والعباد
الهيئة الإستشارية للجنة المتظلمين من قرار تنظيم مهنة القانون .
١٥ / أغسطس ٢٠٢٤م
