متابعة – منصة السودان – دق رئيس المؤتمر الوطني المهندس ابراهيم محمود حامد جرس الانذار محذرا من القبول بمفاوضات جنيف وقال هي بداية لدمار السودان الشامل وبداية لخطة اعدت بعد فشل انقلاب حميدتي تم رسمها بعناية لاعادة السودان الى عهد العصور الوسطى باستهداف كامل وافقار اهله عبر روشتة البنك الدولي وتدميره بالحرب.
واضاف محمود في مقطع صوتي قام محرر (الشعب) بالاستماع اليه واعداده نصا (يتباكي من دمروا السودان بروشته البنك الدولي وبتدمير الولايات المنتجة يتباكون الان على الوضع الانساني بالترويج لمجاعة تمت صناعتها بعناية عبر وكيلهم الامارات والدعم السريع وقحت)
وكشف محمود عن مخطط اشاعة المجاعة باخذ معسكر زمزم نموذجا بمنع الدعم السريع الغذاء عنه لانجاح المخطط واشار الى بشائر الخريف التي تبدد امالهم في نشر ادعاءات المجاعة
وشدد المهندس ابراهيم ،على ضرورة قراءة التاريخ والنظر لمآلات الاوضاع في الصومال وسوريا واليمن ودمار العراق) ونبه الى ان ذات المجموعة التي تطرق على ملف المجاعة هي ذات المجموعة التي دعت للعمل الانساني في سويسرا بشان اليمن في 2018 وتسببت في اغلاق ميناء الحديدة بهدف مد الحوثيين بالسلاح.
ونبه الى انها نفس المجموعه التي خططت لضرب ليبيا قبل ثورات الربيع العربي بواسطة الجامعة العربية بدعوتها لمجلس الامن بالتدخل ، وتندر ابراهيم بالاستدلال بتعليق الكاتب المصري الراحل محمد حسنين هيكل على الطلب العربي عندما قال (الاخوة يقيدون اخوهم)
وجدد ابراهيم دعوته للاعتبار من التاريخ وقال سيجنبنا ذلك المآلات المحزنة ودعا للتصدي بقوة لحملة الامارات بدعوتها لدولا واثارة وجود مجاعة في السودان بتنظيمها حملة روجت لها قحت واتهم ابراهيم محمود من قحت كلا من محمد الفكي ووجدي صالح وابراهيم الميرغني بالترويج للمجاعة كما بشروا من قبل للحرب – طبقا له –
وقال محمود يحاك الكثير ضد السودان وجندوا كل الوسائل والمنابر الاعلامية لكن يجب ان نصمد حتى لا يمر التامر واضاف : (نقول للرئيس والقوات المسلحة والشعب السوداني انتبهوا حتى لا يكرر في السودان ماحدث من قبل من دمار وحرب متطاولة لدول من قبلنا) وختم حديثه خسئ الذين يستهدفون السودان ويتآمرون على اهله.
نقلا عن صحيفة الشعب
