أشادت أبو ظبي بجهود الولايات المتحدة في تنظيم محادثات وقف إطلاق النار المقبلة في جنيف وبجهود المملكة العربية السعودية وسويسرا.
وأوضحت أنها ستواصل دعم كافة الجهود الدبلوماسية الجارية التي تهدف إلى التوصل لحل سلمي لهذا الصراع مجددة دعوتها إلى الأطراف المتحاربة بالموافقة على وقف إطلاق نار فوري ودائم والسماح بمرور المساعدات الإنسانية.
وذكرت أنها ستظل شريكاً إنسانيا للسودان، مشيرة إلى أنها قد خصصت 70 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات، بالإضافة إلى مبلغ 30 مليون دولار أمريكي للدول الإقليمية من أجل دعم اللاجئين السودانيين في دول الجوار.
وفي منتصف يوليو الماضي دعت الإمارات العربية المتحدة في بيان مشترك مع 14 دولة عربية وإفريقية الجهات الأجنبية بالتوقف تقديم الدعم المسلح أو المواد للأطراف المتحاربة والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد التوترات ويؤجج الصراع، في وقت تلاحقها فيه اتهامات أممية ومحلية من السلطات السودانية بدعم قوات الدعم السريع بالسلاح.
أيضًا، أعربت أبو ظبي عن قلقها إزاء تداعيات إطالة أمد الصراع على السودان ودول الجوار وتفاقم الأزمة الإنسانية والعواقب المأساوية التي يخلفها النزاع على الشعب السوداني، وحثت المجتمع الدولي على زيادة مساعداته الإنسانية ودعم توصيات التصنيف المتكامل لمرحلة الأمن الغذائي.
ومن المنتظر أن تشارك الإمارات العربية المتحدة في محادثات سلام محتملة بين طرفي الحرب في السودان بسويسرا بصفة مراقب في الرابع عشر من أغسطس الحالي.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرللو، قد قال الأحد إن لديهم تحقيقات لمعرفة دور الإمارات في حرب السودان، مضيفًا «المهم هو تحويل دور الإمارات السلبي لدور إيجابي