منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

تزايد حالات الإصابة بالكوليرا بريفي كسلا ووزير الصحة يحذر

متابعة – منصة السودان -حذر وزير الصحة المكلف في ولاية كسلا الدكتور على ادم من تفاقم ازمة الوضع الصحي بمحلية ودالحليو جراء انتشار وباء الإسهالات المائية الحادة «الكوليرا» ولفت الإنتباه إلى أن الوضع بمثابة مؤشر لظهور أمراض أخرى.

 

 

مطالباً بتضافر الجهود لمجابهة الأمراض المحتملة، وقال أدم في تصريحٍ صحفي:« إن هذا الوضع يحتاج لوقفة حقيقة ودعم من كافة الجهات الرسمية والمنظمات».فيما شكك الوزير في تلوث المياه التي تعاني منها المنطقة في أن تكون سبباً في إنتشار الوباء.

 

من جهته أقر مدير إدراة الشؤون الصحية بمحلية ودالحليو، يسن محمد على، بإنتشار وباء إسهال مائي حاد بالمنطقة ، غير أنه عاد وذكر اﻧها حالات إشتباه بإعتبار أن العينات تم إرسالها ولم تأتي نتائجها.

 

وقال إن حالات الإسهال المائي منتشرة في مدينتين فقط ولم تتعدى الى مناطق أخرى، وزاد: ” هنالك إجراءات إحترازية ستحد من إنتشار الوباء، مشدداً على تأمين أماكن الشرب والمأكولات

 

واكد على خلال حديثه لـ (صحيفة الراكوبة) أن الموقف الوبائي حتي الآن موقف مطمّن،

موضحاً أن الادارة تقوم بكل الأدوار لمجابهة الوباء،

ومضى بالقول:«بالنسبة للمرض تعاملنا معه باجراء كافة الإجراءات العلاجية المطلوبة

 

وابأن أن الموقف الوبائي في إطار السيطرة والحالات يتم معالجتها، وأضاف: “لدينا عدد من المحاور نعمل فيها اولها عنبر العزل والإمداد الدوائي ومعالجة الحالات، الى جانب توزيع فريق تقصي وتحري وبائي بالذهاب الي مواقع الحالات، وأخذ دراسة عن مصادر المياه، وتابع:”فيما يلي امر الكوادر الطبية لدينا كوادر عاملة في مركز العزل وهي مدربة بمسؤليات محددة”

 

 

ومن جهته شكا المواطن محمد قسم الله، والد طفلة مصابة، شكا من ندرة في الأسرّة نسبة لتزايد الحالات، وتابع: “المرضى يفترشون الأرض، الى جانب النقص الكبير في الكوادر، فضلاً عن سوء تعامل الكوادر الطبية مع المرضى ومرافقيهم.

 

 

وذكر قسم الله خلال حديثه لـ(الراكوبة) أنه في كل يوم تظهر حالات إصابة في المدينة (١١)،ومضي قائلاً:«الحالات في تزايد كبيرة في كل يوم تأتي من 3-4 حالات إسهال مائي حاد » وأردف”السلطات الصحية مقصرة في رش المنازل للحد من ناقلات الأمراض”.

 

 

وفي ذات الإتجاه قال المواطن الطاهر صالح والد لطفلة مصاب بالوباء من ضعف الخدمات الصحية بالمستشفى ونقص في أدوية الطوارئ.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.