منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

العمدة : ليس بمقدور المليشيا دخول النيل الأزرق

الدمازين: ساجدة دفع الله 

كشف حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمدة بادي عن استقرار الأوضاع الأمنية بالإقليم وليس بمقدود   قوات المليشيا المتمردة الدخول، وذلك لوجود القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات وجيش الحركة الشعبية، والمستنفرين، وشعب النيل الأزرق،  لإيمانهم بأن المليشيا تسعى لتفتيت السودان وتقسيمه بأجندة  أجنبية.

 

ودعا لدى مخاطبته جمهور الإقليم خلال جولة تفقدية  بسوق الدمازين الكبير ظهر اليوم، بعدم النزوح والإلتفات للشائعات التي ترد في وسائل التواصل الاجتماعي، والعمل في الأسواق دون توقف، وهناك أطفال يموتون بالشوارع وعجزة يموتون في المنازل بسبب النزوح، كما وجه المواطنين بإيواء النازحين الفارين من ولاية سنار وغيرها، وأيضا طالباً الحكومة بتقديم كافة المساعدات لهم، وقال :” جولتي اليوم تؤكد بأن الإقليم أمن ومستقر، ونتمى وقف الحرب في السودان قريباً، لأننا بلد مسالم ومعروف بأننا من نقوم بأيواء لأجئين العالم، وأصبحنا الآن نحن النازحين”.

 

 

وأشار الحاكم إلى أن الحرب اللعينة الدائرة الآن مصنوعة للشعب وإنهاء السودان، وهناك من يخطط لها ولديهم اطماع في موارد السودان، لذلك استخدموا الفتنة بين السودانيين، مطالباً المواطنيين بالنظر للمصلحة العليا وتفادى الحرب، مضيفاً قائلا:”يا الدعم السريع أن الحرب التي تخوضوها ليست حربكم وهناك من يخطط لكم وتنفذون افكار ناس قاموا بتقسيم الجنوب من قبل، والآن يريدون تقسيم ما تبقى من السودان ولدينا دلائل بذلك”.

 

ونفى العمدة وجود “فلول” داخل القوات المسلحة، وقال:” كل بيت سوداني فيه جياشي” معتبرهم جميعهم أبناء وبنات الوطن، ولا يوجد مرتذقة، ودعا للوقوف خلف الجيش وأن القانون يقول في كل دولة يوجد جيش واحد، مؤكداً تماسك الجيش في كل ساحات القتال، وأن الجيش السوداني أقوى جيش في افريقيا يحارب الآن “25” دولة متمثلة في مليشيات آل دقلو الإرهابية لتدمير البلاد.

 

 

“الدايرنا يجينا في الدمازين”…

 

وواصل حاكم الإقليم جولته بالدمازين إلى السوق الشعبي، وبعده إلى السوق الشمالي وسط زغاريد البائعات والمواطنيين ، حيث قام الحاكم بمصافحتهم في مشهد يبث الطمئناينة في نفوس المواطنيين، مناشداً الأمهات البائعات بالدعاء لحفظ البلاد ووقف الحرب، وتجنب البلاد من تقسيمها لدويليات وخلق الفتنة، مؤكداً حفظ أرواح المواطنيين في حدوث أي خطر كما وجه الأجهزة الأمنية بالحفاظ على الأرواح والممتلكات، داعياً المواطنيين بتسليم المندسين والخلايا النائمة للجهات الأمنية لمحاسبتهم، والحفاظ على هؤلاء يسبب خطر كبير، كمانريد المحافظة على التنوع بالإقليم، واتيت إليكم لأطمنكم بأن الوضع أمن ومستقر وقال ساخراً: “ما ماشين أي مكان لا أمريكا ولا غيرو والدايرنا يجينا في الدمازين”.

 

 

جلالات حماسية…

 

كما قام الحاكم والوفد المرافق له من وزراء ولجنة الأمن والمحافظين، بزيارة القوات في مواقعها بمداخل الدمازين، شاكراً مجهوداتهم التي يبذلونها في حفظ الأمن بالإقليم مؤكداً دعم الحكومة لهذا العمل الكبير، وعبر عن سعادته بروح القوات المعنوية العالية.

 

وأكدت القوات تمام الإستعداد والجاهزية لمواجهة أي اعتداء على الإقليم والسودان.

 

وكانت زيارة الحاكم لها الأثر الطيب في نفوس القوات حيث تمت مقابلتها بالتهليل والتكبير والجلالات الحماسية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.